القوات العراقية تبدأ بتسليح الصحوات في كركوك لمواجهة المسلحين
أعلنت صحوات محافظة كركوك، الاحد، عن بدء تسليح عناصرها بالأعتدة لدعم وتعزيز تواجدها في المناطق التي تشهد خروقات أمنية، فيما طالب المجلس المحلي لقضاء الحويجة وزارة الدفاع بتعيين 600 اسم قدمت للوزارة.
وقال قائد صحوة الحويجة العقيد خلف ابراهيم الجبوري في حديث لـ"السومرية نيوز"، "ان قيادة القوات البرية وبواسطة الفرقة 12 اللواء 46 بدأت اليوم بتجهيزنا بالاعتدة، وقد تسلمنا 50 الف اطلاقة مختلفة الاحجام"، مبيناً أن الايام المقبلة ستشهد تجهيز كل قائد صحوة بعشر قطع سلاح من النوع المتوسط مما سيساهم بشكل كبير بدعم عناصر الصحوات في الحويجة واقضيتها.
وطالب الجبوري ادارة كركوك ومجلسها بدعم قوات الصحوات في جميع مناطق كركوك لانها تساهم في بسط الامن في المناطق المنتشرة فيها بشكل مشترك مع قوات الجيش، مشيراً الى أن ادارة محافظ صلاح الدين دعمت الصحوات بـ750 سيارة لمقارعة المجاميع المسلحة.
وأضاف أن العشائر والصحوات والجيش تعمل بشكل مشترك لمنع حدوث اية خروقات امنية في مناطقنا على الرغم من وجود حواضن صغيرة في جيوب مناطقية تعمل مجاميع المسلحة على استغلالها بين فترة وأخرى، مشددا على أن استقرار الاوضاع الامنية في مناطق جنوب غرب كركوك هو جزء من استقرار المنظومة الامنية في المحافظة.
من جانبه، اكد رئيس المجلس المحلي لقضاء الحويجة حسين علي صالح أن مجلس قضاء الحويجة كان قد رفع قوائم بأسماء 600 عنصر جديد من الصحوات الى قيادة الفرقة 12 وبحضور قائد القوات البرية الفريق الاول الركن علي غيدان نهاية العام الماضي، وذلك لدعم عدد من مناطق القضاء بالاضافة الى الاقضية والنواحي المجاورة بنقاط تفتيش وزيادتها لدعم أمن القضاء.
وأضاف صالح أن الدفاع لم ترد حتى الساعة على موافقة انتساب تلك الاسماء، خاصة وأن الاوضاع التي تمر بها المنطقة بحاجة ماسة لدعم صحوات الحويجة بالعتاد والسلاح.
وكانت قيادة الفرقة 12 بالجيش العراقي اعلنت، في (31 كانون الاول 2013)، أن رئيس الوزراء نوري المالكي أوعز لوزير الدفاع سعدون الدليمي وقائد القوات البرية علي غيدان بإعادة ربط قوات الصحوة بالقوات البرية ورفع رواتبهم إلى نحو 500 ألف دينار اعتباراً من بداية العام الحالي.
يذكر أن الحكومة العراقية أصدرت في الرابع عشر من نيسان 2009، قراراً بتحويل 80 بالمائة من عناصر الصحوات إلى وظائف مدنية في الوزارات والمؤسسات الحكومية والاستمرار بدمج الـ20 بالمائة الباقين في الأجهزة الأمنية المختلفة.
وتعد محافظة كركوك (250 كم شمال بغداد) من المناطق المتنازع عليها، وتشهد أعمال عنف شبه مستمرة، تستهدف عناصر الأجهزة الأمنية والمدنيين في عموم المحافظة.