توتر بين واشنطن وكابل بعد مقتل طفل بيد الجيش الأمريكي
(last modified Sat, 11 Jan 2014 02:26:14 GMT )
Jan ١١, ٢٠١٤ ٠٢:٢٦ UTC
  • من المقرر انسحاب القوات الاجنبية هذا العام من افغانستان
    من المقرر انسحاب القوات الاجنبية هذا العام من افغانستان

قتلت القوات الأمريكية طفلاً في الرابعة من عمره في حادث دانه الرئيس الأفغاني حميد كرزاي بشدة وأثار توتراً جديداً في العلاقات بين واشنطن وكابل.

ووقع الحادث بينما يتفاوض البلدان بشأن اتفاق يسمح لقسم من الجنود الامريكيين بالبقاء في افغانستان بعد انسحاب القسم الاكبر منهم في نهاية العام.
وقال المتحدث باسم الرئاسة الافغانية ايمال فائزي الجمعة "ندين مقتل هذا الطفل بأشد التعابير".

واضاف المتحدث "نطلب الوقف التام للعمليات العسكرية في المناطق السكنية. هذا الطلب لم يؤخذ على محمل الجد من قبل القوات الاجنبية الامر الذي نجم عنه سقوط ضحايا مدنيين بينهم نساء واطفال".

والعلاقات بين كابل وواشنطن متوترة منذ سنوات في حين تطول المفاوضات بشأن اتفاق امني ثنائي يسمح ببقاء قسم من الجنود الامريكيين في افغانستان.

وذكرت صحيفة واشنطن بوست الجمعة ان السفير الامريكي في افغانستان حذر الادارة الامريكية في مذكرة سرية من ان الرئيس الافغاني حميد كرزاي لن يوقع على الارجح على الاتفاق الامني بين البلدين قبل الانتخابات الرئاسية المقررة في نيسان.

وتواظب الادارة الامريكية على تقديم مهل جديدة للرئيس الافغاني الذي يتردد في التوقيع على الاتفاقية الامنية الثنائية التي كان مزمعاً توقيعها في الخريف الماضي.

وحذر المتحدث باسم البيت الابيض جاي كارني هذا الاسبوع من ان الاتفاق يجب ان يوقع "في الاسابيع وليس الاشهر المقبلة"، مشيراً الى ان "الوقت يشكل عامل ضغط" في هذا الاتجاه.

الا ان السفير الامريكي جيمس كانينغهام اكد في هذه البرقية الدبلوماسية ان الرئيس الافغاني لن يوقع على الارجح على هذا الاتفاق قبل الانتخابات الرئاسية المزمع اجراؤها في نيسان المقبل.