المالكي: لا نقبل صوت من يعارض جيشنا بمعركته ضد الارهاب
(last modified Sat, 11 Jan 2014 12:58:04 GMT )
Jan ١١, ٢٠١٤ ١٢:٥٨ UTC
  • رئيس الوزراء العراقي نوري كامل المالكي
    رئيس الوزراء العراقي نوري كامل المالكي

دعا رئيس الوزراء العراقي نوري كامل المالكي جميع الكتل والقوائم ومنظمات المجتمع المدني والعلماء وبقية شرائح المجتمع العراقي للوقوف إلى جنب القوات المسلحة العراقية وأجهزته الأمنية وهي "تخوض معركة شرسة ضد أشر خلق الله، الذين تجاوزوا على كل المقدسات من خلال ما نشروه من فتاوى تكفيرية وتخلف يريدون به عودة البلاد إلى زمن الجاهلية".


جاء ذلك في كلمة ألقاها خلال حضوره اليوم السبت المهرجان السنوي السابع الذي أقامه إئتلاف الوفاء العراقي وتحالف قوى الإنتفاضة في بغداد.

وقال رئيس الوزراء العراقي: ما يجري اليوم ليس قضية سياسية أو طائفية، لأن الإرهاب لم يستثن طرفاً من أطراف العراق ولا مكوناً من مكوناته، ولا يمكن لنا أن نقبل صوت من يعارض الجيش، ويجب أن لا نوهم أنفسنا ونستمع للدعايات من قبل هؤلاء ومن يقف خلفهم، وعلينا أن نعي أننا اليوم أمام قضية وجود أو عدم، لذلك علينا الوقوف إلى جانب قواتنا المسلحة وأجهزتنا الأمنية وأن لا نطعنهم من الخلف وهم يلاحقون هؤلاء، لأن قواتنا هم عزنا وشرفنا وشرف بلدنا.

وأضاف: أتساءل كيف لنا أن نكون بلا جيش ولا قوات أمنية في ظل هذه الأوضاع؟ نحن اليوم أمام معادلة بين شعب يقف خلف جيشه داعماً ومؤيداً ومناصراً، وفي الطرف الآخر من المعادلة جيش وشرطة وأجهزة أمنية تتصدى وتتحمل مسؤولية شعب يقف خلفها، وأي إخلال بهذه المعادلة هو إنحياز لمن يقف ضد الشعب.

وتابع: إن أخطر ما يمكن هو الطعن بالجيش والشرطة والأجهزة الأمنية، ويقال عنهم طائفيين، لا أدري هل الإرهاب له دين وهل إستثنى الشيعة أو السنة أو الأكراد أو بقية مكونات الشعب، هذه معركة الجميع شئتم أم أبيتم، وإذا كان البعض لم يكتو بنار الارهاب فهي قادمة إليه، وأنا مطمئن من ذلك، وأرى من يقفون خلف ذلك سوف يحصدون ما قدموا عندما أشاعوا الفتنة الطائفية، وغير مأسوف عليهم عندما يحترقون بهذه النار.

وقال مضيفاً: لقد أبعدنا الجيش عن الأنبار، لكنكم رأيتم ماحدث فقد قام أهل الأنبار بتوجيه الدعوة للجيش ليعود مرة أخرى ويواجه الإرهابيين في المحافظة، وهذا الموقف التضامني بين جيشنا وشعبنا يمثل البداية الحقيقية للطريق الصحيح، وأتمنى على جميع الأخوة والشركاء في هذا البلد أن يكونوا إلى جنب قواتنا المسلحة.