الرئيس الصومالي يعلن عزمه على الحسم العسكري ضد حركة الشباب
أعلن الرئيس الصومالي حسن الشيخ محمود عزم قوات الحكومة الصومالية والقوات المتعاونة معها القيام بحسم عسكري وشيك ضد حركة الشباب المجاهدين التي كثفت عملياتها في العاصمة الصومالية مقديشو على مدى الأسابيع الماضية وتحرير المناطق الخاضعة لسيطرتها.
وذكر الشيخ محمود الذي كان يتحدث للصحافة في المطار الدولي عقب عودته صباح اليوم الأحد من تركيا أن الشهور القادمة ستكون حاسمة لإنهاء نفوذ حركة الشباب، وانتزاع السيطرة منها بالنسبة للمناطق المتبقية في أيديها لكي تعود هذه المناطق إلى حضن الوطن ويقرر مصيرها وإدارتها بعد ذلك الشعب الصومالي حسب قوله.
ودعا جميع الصوماليين إلى التكاتف وتوحيد صفوفهم لردع ومحاربة حركة الشباب التي وصفها "بالعدو" والعمل على أمن واستقرار الصومال.
كما حث الصوماليين على تعليق كل التحركات السياسية وطرح كل الخلافات والانشغال بالأمور غير المهمة جانبا للوقوف إلى جانب القوات الصومالية وقوات الاتحاد الأفريقي في معركتها ضد حركة الشباب, التي اتهمها بمناهضتها الدولة الصومالية وشعبها قائلاً قد حان وقت الحسم والتخلص من حركة الشباب المجاهدين.
وفي تعليقه على العمليات التي نفذتها حركة الشباب المجاهدين مؤخراً في العاصمة مقديشو من هجمات مباشرة وهجمات بقذائف هاون وعمليات تفجيرية أثارت قلق سكانها قال الرئيس الصومالي إنها مؤشر على قرب نهاية حركة الشباب، حسب تعبيره.
وجاء تصريح الشيخ محمود في وقت تحتشد قوات إثيوبية انضمت مؤخراً إلى بعثة الاتحاد الأفريقي في مناطق عديدة وسط الصومال وجنوبه، فيما يبدو أنه تحرك عسكري جديد ضد الشباب المجاهدين التي لا تزال تسيطر على مناطق واسعة في الوسط والجنوب.