وسائل الاعلام الرسمية المصرية: 90 بالمئة صوتوا بـ«نعم» للدستور
(last modified Thu, 16 Jan 2014 03:55:05 GMT )
Jan ١٦, ٢٠١٤ ٠٣:٥٥ UTC
  • الحكومة المصرية اعربت عن أملها بان تتجاوز المشاركة 50%
    الحكومة المصرية اعربت عن أملها بان تتجاوز المشاركة 50%

بدأت مساء الاربعاء عمليات فرز الاصوات في الاستفتاء الذي جرى يومي الثلاثاء والاربعاء على مشروع الدستور الجديد لمصر، وبدا واضحا ان النتيجة محسومة وباكثرية ساحقة لصالح ال"نعم"، بينما يبقى السؤال كم بلغت نسبة المشاركة.


وفي حال تبين ان نسبة المشاركة تخطت 50% كما تأمل الحكومة فان ذلك سيعتبر بمثابة غطاء شرعي للخطوة التي قام بها القائد العام للقوات المسلحة عبد الفتاح السيسي بعزل الرئيس محمد مرسي، وسيفسر ايضا كمبايعة شعبية له للترشح للرئاسة.

وبحسب التقديرات الاولية التي اوردتها وسائل الاعلام الرسمية مساء الاربعاء فان نسبة الذين صوتوا ب"نعم" على مشروع الدستور بلغت 90% على الاقل، في حين لم تعرف نسبة المشاركة.

وقال المتحدث باسم الحكومة المصرية هاني صلاح لفرانس برس "نأمل ان تتجاوز نسبة المشاركة 50%".

وفي بيان صدر عقب اغلاق صناديق الاقتراع وجه العقيد اركان حرب احمد علي، المتحدث باسم الجيش "رسالة شكر من القوات المسلحة" الى "الجموع الحاشدة" التي شاركت في "ملحمة الاستفتاء".

وفي الصفوف التي تشكلت امام مكاتب الاقتراع في القاهرة، اكد كل الناخبين تقريبا باصرار انهم سيصوتون ب"نعم" بعضهم للتعبير عن "تأييدهم للسيسي". وقال آخرون انهم يقولون نعم من اجل "الاستقرار" الذي يمكن ان يؤدي الى تحسين الاوضاع الاقتصادية بعد ثلاث سنوات من الاضطراب ادت الى تصاعد مضطرد في معدلات التضحم الذي بلغ اكثر من 10% في العام 2013.

ولم يتردد السيسي في خطاب القاه السبت في الربط بوضوح بين دعوته للمصريين للمشاركة بكثافة في الاستفتاء والتصويت ب"نعم" للدستور وبين مستقبله السياسي اذ قال انه سيترشح للرئاسة "اذا طلب الشعب" ذلك.

ومن المقرر ان يحل مشروع الدستور الجديد محل الدستور الذي اعد اثناء حكم الرئيس المعزول محمد مرسي واعتمد بنسبة 64% من الاصوات لكن مع نسبة مشاركة بلغت بالكاد 33% من الناخبين المصريين البالغ عددهم 53 مليون شخص.

ومنذ فتح مكاتب الاقتراع الثلاثاء، تم توقيف اكثر من 350 شخصا من بينهم اعضاء في جماعة الاخوان المسلمين بتهمة "السعي لتعطيل الاستفتاء وعمليات الاقتراع"، بحسب وزارة الداخلية.

وقتل تسعة اشخاص الثلاثاء على هامش تظاهرات نظمها انصار الرئيس المعزول للاحتجاج على الاستفتاء فيما انفجرت قنبلة بدائية الصنع في القاهرة قبل فتح مكاتب الاقتراع.

ولم تقع اي حادثة كبيرة الاربعاء الا ان عشرات من انصار مرسي اغلقوا محطة مترو في القاهرة لفترة وجيزة وحاولوا التظاهر في ميدان التحرير وامام قصر الاتحادية الرئاسي في مصر الجديدة الا ان الشرطة فرقتهم.

كلمات دليلية