تواصل المعارك بين المسلحين في سوريا وانسحاب «داعش» من سراقب
Jan ١٧, ٢٠١٤ ١٢:٠٩ UTC
-
عشرات المسلحين من "داعش" قتلوا في معارك ادلب
انسحب مسلحو ما يسمى بـ"الدولة الاسلامية في العراق والشام" من مدينة سراقب، أحد ابرز معاقلهم في محافظة ادلب (شمال غرب)، اثر معارك مع تشكيلات أخرى من المجموعات المسلحة، بحسب ما افاد ما يعرف بـ"المرصد السوري لحقوق الانسان" الجمعة.
وفي حلب (شمال)، احكم مسلحو ما يسمى بـ"الدولة الاسلامية" سيطرتهم على مدينة جرابلس القريبة من الحدود التركية، بينما تقدمت مجموعات مسلحة أخرى على حساب "داعش" في ريف حلب الغربي، بحسب المرصد.
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن "انسحب عناصر الدولة الاسلامية في العراق والشام فجر اليوم من مدينة سراقب، في اتجاه بلدة سرمين"، على بعد نحو 15 كلم الى الغرب من سراقب، حسب تعبيره.
واضاف ان عناصر هذا التنظيم المرتبط بالقاعدة "انسحبوا بعدما اصبح وضعهم صعبا في المدينة، وحوصروا من قبل الكتائب الاسلامية والكتائب المقاتلة في الطرفين الغربي والجنوبي لسراقب"، على حد وصفه.
واوضح عبد الرحمن ان المدينة كانت من ابرز معاقل "داعش" في ادلب، وتواجد فيها اكثر من 300 مسلح قبل بدء المعارك، مشيرا الى ان العشرات من هؤلاء قتلوا او جرحوا خلال الايام الماضية.
ومن ابرز هؤلاء من يوصف بـ"امير" الدولة في المدينة "ابو البراء البلجيكي" الذي قتل الاربعاء في الاشتباكات، بحسب المرصد.
وكان المدعو "أبو البراء" توعد المسلحين الذين يقاتلون ضد تنظيمه باستهدافهم بسيارات مفخخة في حال واصلوا القتال ضده.
ولجأ مسلحو "داعش" في ردهم على المجموعات المسلحة التي تقاتلهم وابرزها ما يسمى بـ"الجبهة الاسلامية" وما يعرف بـ"جبهة ثوار سوريا" وما يوصف بـ"جيش المجاهدين"، الى عمليات انتحارية عدة، غالبيتها بسيارات مفخخة، تسببت بمقتل العشرات.
واليوم، افادت مصادر اعلامية عن وقوع انفجارين انتحاريين في كبرى مدن شمال سوريا. واوضح ان احد التفجيرين "نفذه انتحاري" في تجمع لما يسمى بـ"جيش المجاهدين" في حي الانصاري (وسط).
اما التفجير الثاني فوقع في حي الزبدية القريب، وعلى بعد "نحو 200 متر من حاجز" لمجموعة مسلحة تقاتل ضد مسلحي "داعش".
وبدأت المعارك بين الطرفين في الثالث من كانون الثاني/يناير. وادت هذه المعارك الى مقتل مئات المسلحين من الطرفين وسقوط مئات الضحايا بين المدنيين.
كلمات دليلية