قائد الثورة: الحرية في إطار الاسلام هي التي ستنقذ المسلمين

قال قائد الثورة الاسلامیة آیة الله السید علي الخامنئي لدی استقباله الاحد حشداً من مسؤولي الدولة والضیوف الاجانب المشارکین في مؤتمر الوحدة الاسلامیة المنعقد في طهران، "ان علی المسلمین التصدي لأي عامل مضاد للوحدة، فهذا واجب جسیم یقع علی عاتقنا".

واضاف آیة الله السید علي الخامنئي في هذا اللقاء الذي تم بمناسبة الذکری العطرة لمیلاد النبي الاعظم محمد (صلى الله عليه وآله)، "اننا نحن المسلمون من واجبنا ان نوصل انفسنا الی الحریة التي ینشدها الاسلام. وهذا الامر الذی سینقذ الشعوب".

وتابع سماحة القائد، "ان الشعوب الاسلامیة تشعر الیوم انها بحاجة الی هذه الخطوة التي ستعطي ثمارها بلا شك في النهایة".

وقال القائد في جانب آخر من کلمته،"ان عالم الاستکبار یحاول علی مدی 65 عاما إمحاء إسم فلسطین عن الذاکرة لکنه لم یفلح".

واضاف، "ان الامة الاسلامیة أظهرت خلال حروب الـ33 یوما والـ22 یوما والـ8 ایام بغزة بانها أمة حیة استطاعت ان توجه صفعة للکیان الصهیوني المصطنع والمفروض".

وقال قائد الثورة الاسلامیة، "انه یتعین علی المسلمین مواجهة أي عامل مضاد للوحدة، فهذا تکلیف وواجب کبیر یقع علی عاتقنا، فعلی الشیعة ان یتقبلوا ذلك والسنة أیضا، فالوحدة تعني الترکیز علی أوجه الاشتراك".

واعتبر سماحة القائد ان واجب ایجاد الوحدة یقع علی عاتق النخبة الدینیة والسیاسیة والعلمیة، وقال "ان الوحدة تعد الیوم أهم قضیة. والهدف من الوحدة هو سیادة الشعبة الدینیة وتطبیق أحکام الله".

وتابع، "ان علی النخبة السیاسیة ان تعلم بأن عزتها وکرامتها یکمنان في التعویل علی الشعوب لا الأجانب".