مظاهرات في مصر وإعلان وشيك لموعد الانتخابات
-
مظاهرات في مصر وإعلان وشيك لموعد الانتخابات
تواصلت المظاهرات الرافضة للانقلاب والدستور الجديد في مصر بعد يوم من الإعلان عن الاستفتاء على الدستور ضمن أسبوع التصعيد الثوري، في حين يلقي الرئيس المؤقت عدلي منصور خطاباً قد يعلن فيه موعد الانتخابات الرئاسية والبرلمانية المقبلة.
وشملت المظاهرات جامعات عدة بينها جامعة عين شمس، كما نظم طلاب جامعة الزقازيق مسيرة رافضة للانقلاب العسكري والدستور الجديد، وطالبوا بالإفراج عن زملائهم المعتقلين، واعتدت قوات الأمن على الطلاب المشاركين في المسيرة بالخرطوش والغاز المدمع.
ونُقل عن المتحدث باسم حركة طلاب ضد الانقلاب قوله إن جامعة الزقازيق تعاني من تشديد الرقابة الأمنية سعياً لمنع أي فعاليات طلابية رافضة للانقلاب.
كما خرجت مظاهرات ليلية بالإسكندرية، شملت معظم أحيائها، وعبر المتظاهرون عن احتجاجهم على إقرار الدستور الجديد، وأكدوا أن الاستفتاء لن يمنح سلطة الانقلاب أي شرعية شعبية أو سياسية.
ومنذ بدء العام الدراسي تشهد جامعات ومدارس عدة مظاهرات طلابية كبيرة تنديداً بالانقلاب الذي أطاح بالرئيس محمد مرسي في الثالث من يوليو/تموز الماضي.
وتأتي المظاهرات الجديدة بعد يوم من إعلان لجنة الانتخابات في مصر عن نتائج الاستفتاء على الدستور الذي جرى الأسبوع الماضي بنسبة تأييد 98% من الناخبين الذين صوتوا بنعم، وبنسبة مشاركة بلغت 38.6%.
ومن المنتظر أن يلقي رئيس مصر المؤقت عدلي منصور خطاباً، وقد أعلن المستشار عصام الدين عبد العزيز النائب الأول لرئيس مجلس الدولة المصري وعضو لجنتي الانتخابات الرئاسية والبرلمانية أن منصور سيدعو إلى انتخابات رئاسية في موعد أقصاه منتصف شهر مارس/آذار المقبل.
وأشار عبد العزيز إلى أن أهم القوانين التي سيتم تعديلها بمجرد إقرار الدستور ابتداء من اليوم هو قانون الانتخابات الرئاسية والبرلمانية، إلى جانب قانون مباشرة الحقوق السياسية.
ويتزامن خطاب منصور المرتقب مع تكثيف الحملات الداعية إلى ترشح السيسي لمنصب الرئيس.