تايلند تنشر عشرة آلاف شرطي في العاصمة لتأمين الانتخابات
(last modified Wed, 29 Jan 2014 06:33:03 GMT )
Jan ٢٩, ٢٠١٤ ٠٦:٣٣ UTC
  • انتشار الشرطة لمنع المحتجين من وقف الانتخابات
    انتشار الشرطة لمنع المحتجين من وقف الانتخابات

تنشر حكومة تايلند عشرة آلاف شرطي في العاصمة لتأمين الانتخابات التي تجري يوم الأحد بعد أن تعهد محتجون بعرقلتها في إطار سعيهم للاطاحة برئيسة الوزراء ينجلوك شيناواترا.

وقررت الحكومة الثلاثاء الماضي المضي قدماً في إجراء الانتخابات التي يعتزم حزب المعارضة الرئيس مقاطعتها، وكذلك على الرغم من التحذيرات من انها يمكن ان تؤدي الى المزيد من العنف دون حل الانقسام السياسي في البلد.

وقال وزير العمل تشاليرم يوبامرونج للصحفيين اليوم الاربعاء "أناشد سكان بانكوك الخروج والتصويت.. ستتولى الشرطة أمر الأمن. من يفكرون في غلق مراكز الاقتراع في الصباح يجب أن يفكروا مرتين لان الشرطة لن تسمح لهم بهذا".

وكان المحتجون قد منعوا التصويت المبكر في العديد من مراكز الاقتراع في بانكوك يوم الاحد.

وتظاهر الالاف في تشرين الثاني في أحدث حلقات صراع سياسي تشهده تايلند منذ ثماني سنوات.

وقال تشاليرم المسؤول عن فرض حالة الطوارئ التي أعلنت الاسبوع الماضي للصحفيين أن نحو عشرة الاف من رجال الشرطة سينتشرون يوم الاحد لتولي مسؤولية الامن في مراكز الاقتراع بالعاصمة.

ورغم ثقة الحزب الحاكم برئاسة شيناواترا في الفوز فإن عدد المرشحين الذين سجلوا أسماءهم حتى يكتمل النصاب القانوني في البرلمان الجديد بعد الانتخابات ليس كافياً.

وينبغي اجراء انتخابات تكميلية في وقت لاحق لاختيار نواب للمقاعد الشاغرة مما يطرح احتمال تشكيل حكومة انتقالية وبدون صلاحيات تذكر برئاسة ينجلوك تستمر لعدة اشهر.

وتظاهر محتجون في بانكوك مجددا اليوم الاربعاء حيث خرجت مظاهرة محدودة نسبيا شارك فيها نحو 500 شخص.

وغاب عنهم سوتيب توجسوبان زعيم المحتجين الذي أثنته عن المشاركة على ما يبدو أعمال عنف وقعت في اليوم السابق وأصيب خلالها محتج بالرصاص.

وفي مؤشر على ابتعاد مؤسسة القضاء عن الحكومة رفضت محكمة أمس الثلاثاء طلباً من الحكومة بإصدار مذكرة اعتقال بحق سوتيب، وقالت إنه لا توجد أدلة كافية لإصدارها.