26 ضحية بالعراق وقوات الامن تقاتل المسلحين في الانبار
قتل 26 شخصا على الاقل في هجمات الاثنين في العراق فيما تواصل القوات العراقية عملياتها ضد مسلحي تنظيم "الدولة الاسلامية في العراق والشام" (داعش) في الانبار، غرب العاصمة العراقية.
ولا يزال مسلحون ينتمون الى تنظيم داعش يسيطرون على مناطق في محافظة الانبار، غرب بغداد.
وسجل الشهر الماضي مقتل اكثر من الف شخص في العراق، وهو اكثر شهر دام منذ نيسان 2008 بحسب ارقام رسمية نشرت الجمعة.
وما زالت بعض مناطق مدينة الرمادي كبرى مدن محافظة الانبار (100 كيلومتر غرب بغداد) خارج سيطرة القوات العراقية التي تنفذ عملية واسعة لاخراج المسلحين من المدينة.
واكد بيان لوزارة الدفاع الاثنين ان "القوات العراقية وبالتعاون مع الشرطة وابناء العشائر استطاعت خلال ليلة امس وصباح اليوم من قتل 57 مسلحا من عناصر داعش والقاعدة الارهابيين، بينهم عدد من القناصين".
كما دمرت القوات العراقية عجلتين محملتين برشاشات احادية ومفرزة هاون وقتل افرادها في منطقة الملعب والحميرة، وفقا للبيان.
وقال ضابط في الشرطة برتبة مقدم ان "القوات العراقية تواصل تنفيذ العمليات في مدينة الرمادي وتمكنت من استعادة السيطرة على اغلب اقسام منطقة الملعب بعد تفكيك حوالي ستين عبوة ناسفة".
وما زالت الفلوجة (60 كيلومتر غرب بغداد) خارج سيطرة القوات العراقية ويفرض مسلحون من داعش سيطرتهم على وسط المدينة فيما ينتشر اخرون من ابناء العشائر على اطراف المدينة فيما تفرض قوات الجيش حصارا مشددا حولها، وفقا لمصادر امنية ومحلية.
وتتزامن احداث العنف مع اقتراب موعد الانتخابات البرلمانية المقررة نهاية نيسان القادم.
في غضون ذلك، انفجرت سبع سيارات مفخخة الاثنين في بغداد ومحيطها مخلفة عشرين قتيلا.
فقد قضى سبعة اشخاص في انفجار سيارتين في منطقة المحمودية جنوب بغداد فيما قتل 13 اخرون في انفجار خمس سيارات في احياء البلديات والحرية ومدينة الصدر والدورة.
وفي محافظة ديالى (شمال) قتل جنديان عراقيان في هجومين على قوات الامن.
وعثرت الشرطة في حي الفرات (غرب بغداد) على اربع جثث، بينها جثة امرأة "قتل اصحابها بالرصاص في وقت مبكر صباح اليوم".
وفي بعقوبة (60 كيلومتر شمال شرق بغداد) اصيب خمسة جنود بجروح في هجوم مسلح استهدف نقطة تفتيش للجيش في منطقة ابوصيدا، الى الشرق من بعقوبة، وفقا لمصادر امنية وطبية.