احتفالات مليونية تحيي عيد انتصار ثورة الاسلامية في ايران
يحيي الايرانيون اليوم الثلاثاء، الذكرى 35 لانتصار الثورة الاسلامية، بالتأكيد على تمسكهم بمبادئها وقيادتها في مقارعة الاستكبار ونصرة المستضعفين.
وقد واجهت الثورة منذ لحظات انتصارها مؤامرات شتى بهدف اجهاضها، وتنوعت المؤامرات بين محاولات الانقلاب والعملية العسكرية والحرب النفسية والاغتيالات وإثارة الفرقة والفتنة والحرب العراقية وأخيراً الحصار الاقتصادي والحرب الناعمة.
ولا تزال هذه الثورة التي ستدخل عامها السادس والثلاثين وعلى الرغم من جميع التقديرات الخاطئة التي تصورت ان عمرها سيكون قصيرا، وفية لمبادئها ولإمامها الراحل، وهي تزداد إقتدارا بتمسكها بالمفاهيم والتي روجتها التي قوبلت بترحيب الشعوب الاسلامية والمستضعفين دون الأنظمة.
والميزة البارزة للثورة الاسلامية، مقدرتها على التعاطي مع الأزمات والصعوبات والتغلب عليها وعلى من يدبرها ضدها، فايران باتت اليوم حسب شهادة المراقبين أقوى دولة في المنطقة وأكثرها إستقرارا في محيطها المضطرب وقادرة على إلحاق الهزيمة بمن يحاول المساس بها.
يشار الى ان أول خطوة سياسية قام بها الشعب الايراني هي السيطرة على سفارة كيان الاحتلال الصهيوني في العاصمة طهران في نفس يوم انتصار الثورة الاسلامية 11 شباط/ فبراير 1979 وتقديمها الى الشعب الفلسطيني كسفارة لفلسطين الى يومنا هذا.
ولا يخفى ان احد الشعارات والتطلعات الرئيسة والمبدئية للثورة الاسلامية في ايران منذ تبلورها عام 1963 وحتى انتصارها عام 1979 تمثل في دعم الشعب الفلسطيني المظلوم ومقارعة الكيان الصهيوني المحتل.