البيان الختامي لمسيرات 22 بهمن يحذر الاعداء من اي استفزار
أكد الشعب الايراني في البيان الختامي لمسيرات 22 بهمن، استعداده وكل العناصر المدافعة عن الثورة، للحفاظ على السيادة والامن الوطني للبلاد، وشدد بان اي اجراء احمق واستفزازي من قبل العدو سيواجه برد سريع وصعب ومدمر من قبل المقاتلين الشجعان في الحرس والجيش والتعبئة والشعب الايراني.
وصرح البيان الصادر عن المشاركين في المسيرات التي انطلقت اليوم الثلاثاء في كل انحاء البلاد للاحتفال بالذكرى الخامسة والثلاثين لانتصار الثورة الاسلامية في ايران، بان الشعب الايراني المتضامن والموحد، يرى بان اجتياز التحديات والازمات الناجمة من سيناريوهات الفتنة ومؤامرات الاعداء وتعزيز خطاب الثورة الاسلامية ومقارعة الاستكبار في العالم وكذلك نيل الاستقلال مع تحقيق التقدم، رهن بالفضل الالهي والقيادة الحكيمة للامام الخميني (رض) وقائد الثورة الاسلامية الولي الفقيه سماحة اية الله السيد علي الخامنئي.
واكد البيان بان الشعب الايراني يرصد سلوك ومواقف دول مجموعة 5+1 فيما يخص مفاوضاتها النووية مع الجمهورية الاسلامية، ويدين التصريحات المسيئة والوقحة والتهديدية لبعض المسؤولين الامريكيين في وضع الخيار العسكري علي الطاولة رغم اتفاق جنيف وحركة الحكومة الايرانية بتعزيز الثقة حول الطابع السلمي للبرنامج النووي.
وشدد البيان بان الشعب الايراني ومع تأكيده علي ضرورة بذل المزيد من الجهود من قبل السلطات الثلاث (التشريعية والتنفيذية والقضائية) سيما السلطة التنفيذية والحكومة المنتخبة، بحل المشاكل الاقتصادية والاهتمام بالهواجس الثقافية، يطالب ايضا ونظرا لمؤامرات نظام الهيمنة والاستكبار العالمي بفرض الحظر واثارة الحرب الناعمة والحرب الاقتصادية لمنع تطور البلاد، يطالب بالحد من التضخم ومعالجة البطالة والمشاكل المعيشية للشعب وتوفير الخدمات سيما للشرائح الفقيرة.
واشار البيان بان الشعب الايراني يدين المؤامرات الشريرة للقوي الاستكبارية وبعض الحكومات العميلة المثيرة للفتنة والتي تؤدي الى انعدام الامن في منطقة الشرق الاوسط، والدعم المالي والتسليحي الذي تقدمة امريكا والصهيونية العالمية والسعودية للارهابيين التكفيريين في الدول الاسلامية سيما في سوريا ولبنان ومصر والبحرين والعراق، ويرى الشعب الايراني بان حماية الحكومة والشعب في سوريا ومساندة المقاومة الفلسطينية واللبنانية والسعي لازالة اسرائيل الغدة السرطانية وتحرير القدس الشريف، لازالت الستراتيجية الهامة والاولى للعالم الاسلامي.