نواب أردنيون يدعون إلى طرد السفير الصهيوني
دعا نواب أردنيون، الأحد، الحكومة الأردنية إلى طرد السفير الصهيوني ووقف التمثيل الدبلوماسي الأردني في تل أبيب، احتجاجاً على الانتهاكات الصهيونية ضد المقدسات في مدينة القدس، والتهديد الصهيوني بسحب الوصاية الأردنية عن تلك المقدسات.
وخلال مؤتمر صحفي عقدته "لجنة فلسطين النيابية"، التي تضم 11 نائباً، قال النائب يحيى السعود، رئيس اللجنة، إن "ما تقوم به إسرائيل من اعتداءات وحشية واقتحام للمسجد الأقصى ما هو إلا نهج ومقدمات ليصلوا إلى تقسيم المسجد وسحب الوصاية الهاشمية عن المقدسات".
ومضى قائلاً، في مقر مجلس النواب "الغرفة الأولى بالبرلمان"، "إن ما يقوم به بعض أعضاء الكنيسيت الصهيوني عبر أحدهم وهو المتطرف موشي فيجلين الذي تقدم بقانون يقضي بفرض سيادة الاحتلال الصهيوني على المسجد الأقصى يهدفون منه إلى فرض الأمر الواقع وهو السيادة الصهيونية والاحتلالية على الأقصى، وشرعية اقتحاماتهم الوحشية والهمجية وصولاً إلى إقامة صلواتهم التلمودية في الأقصى".
وأضاف السعود: "في لجنة فلسطين بمجلس النواب، لا بل كل الأردنيين قيادة وشعباً، نرى أن أي فرض لهذه السيادة الاحتلالية عبر الكنيست أو غيره ستكون هي المسمار الأخير في نعش الصهاينة؛ لأن القدس والمسجد الأقصى خط أحمر عند العرب والمسلمين في كل بقاع العالم".
وتابع أن "موقف الهاشميين في رعاية المقدسات الإسلامية بالقدس الشريف كان ظاهراً على مدى السنوات الماضية، منذ أيام الملك عبد الله الأول، مروراً بالملك الحسين بن طلال، إلى الملك عبد الله الثاني" الملك الأردني الحالي.