إيران وبريطانيا تعيدان العلاقات بتبادل القائم بالأعمال غير المقيم
(last modified Thu, 20 Feb 2014 14:42:09 GMT )
Feb ٢٠, ٢٠١٤ ١٤:٤٢ UTC
  • ظريف وهيغ قد أعلنا استئناف العلاقات خلال لقاء جمعهما ايلول الماضي
    ظريف وهيغ قد أعلنا استئناف العلاقات خلال لقاء جمعهما ايلول الماضي

أعلنت وزارة الخارجية البريطانية أن لندن وطهران انتقلتا من مرحلة "رعاية المصالح" إلى مرحلة "تبادل القائم بالأعمال غير المقيم" في علاقاتهما الدبلوماسية.

وقالت الخارجية البريطانية في بيان أصدرته الخميس، إن العلاقات استؤنفت رسميا باتفاق الطرفين (طهران ولندن) على تبادل القائم بالأعمال غير المقيم.

وكان وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف ونظيره البريطاني ويليام هيغ قد أعلنا عن عزم البلدين على استئناف العلاقات خلال لقاء جمعهما على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة ايلول الماضي، بعد أن قامت لندن بتقليص العلاقات إلى أدنى مستوى وإغلاق سفارتها في طهران عام 2011.

ولهذا تم تعيين "محمد حسن حبيب ‌الله زاده" و"آجي شارما" قائمين بالأعمال غير مقيمين لإيران وبريطانيا، فيما زار شارما طهران ثلاث مرات منذ عام 2011.

وكانت تعيش العلاقات البريطانية الإيرانية برودة إثر أحداث شهدتها العلاقات الثنائية للبلدين بعد أن أساء السفير السابق البريطاني في طهران، "سيمون غاس" إلى السلطات الإيرانية عبر مقال له، حيث اتهم في كانون الاول عام 2009 السلطات الإيرانية بحرمان الشعب الإيراني من حرياته، ما اعتبرته إيران تدخلا بريطانيا في شؤونها الداخلية وأثار تهديدات إيرانية بقطع العلاقات الدبلوماسية مع لندن.

وكان البرلمان الإيراني وافق على قرار بخفض العلاقات مع بريطانيا خلال أسبوعين، في 28 تشرين الثاني 2011، الأمر الذي مهد لطرد سفير بريطانيا لدى إيران، بعد ما فرضت بريطانيا حظرا ماليا على إيران وأمرت المؤسسات المالية البريطانية بوقف التعامل مع مثيلاتها الإيرانية ومع البنك المركزي الإيراني.

وأخيرا قررت بريطانيا في 30 تشرين الثاني 2011 إغلاق سفارتها في طهران وإجلاء العاملين فيها، فيما قررت إغلاق السفارة الإيرانية في لندن.