مقتل أحد أخطر الإرهابيين في يبرود بريف دمشق

قتل أحد أخطر الإرهابيين المطلوبين للأمن اللبناني في جرائم التفجيرات الارهابية التي وقعت في لبنان، وذلك في المعارك التي يخوضها الجيش السوري مع العصابات الارهابية المسلحة في جبهة يبرود بريف دمشق.

وذكرت الوكالة السورية للانباء "سانا" إن الإرهابي المدعو حسين محمد أمون مطلوب للأجهزة الأمنية بتهمة تسليم سيارة مفخخة من نوع كيا ريو ضبطت في حي الشعب بين بلدتي عرسال واللبوة الشهر الماضي والتي كانت تقودها إرهابية موقوفة تدعى جومانا حميد.

وافادت مصادر إعلامية أن أمون قتل مع مجموعة من الإرهابيين اللبنانيين والسوريين في المعارك التي يخوضها الجيش السوري مع العصابات الإرهابية المسلحة في جبهة يبرود بريف دمشق.

وكشفت مواقع خبرية إلكترونية عن أن المدعو «محمود عودة» زوج الموقوفة لدى مخابرات الجيش اللبنانية «جمانة حميد» التي أرسلها أمّون بالسيارة المفخخة إلى الهرمل، هو من يقف خلف تسريب المعلومات عن أمّون ورفاقه.

وكان الجيش اللبناني ضبط الشهر الماضي سيارة مفخخة كانت متجهة من عرسال إلى البقاع ومن ثم الى بيروت وبداخلها ثلاث نساء إحداهن جومانا حسن حميد وكلهن من عرسال وعثر بداخل السيارة على كمية كبيرة من المتفجرات حيث أعلنت قيادة الجيش اللبناني أن الارهابيين فخخوا السيارة في يبرود.

وتؤكد التقارير الإخبارية اللبنانية تواجد العديد من الإرهابيين التابعين لتنظيم القاعدة في تلك البلدة البقاعية اللبنانية وقيامهم بتهريب الأسلحة والتسلل إلى الأراضي السورية لتأجيج الأوضاع فيها وسفك دماء السوريين.

الى ذلك اعتقل الجيش اللبناني إرهابياً تونسياً لدى محاولته التوجه إلى الأراضي السورية للمشاركة بعمليات المجموعات الإرهابية المسلحة في يبرود.

وأشارت الوكالة إلى أن اعتقال الإرهابي التونسي جاء خلال تنقله بين جب جنين وعرسال في طريقه للعودة إلى القلمون في سورية بعد خضوعه للعلاج في مستشفى جب جنين بعد إصابته هناك.

وأفادت معلومات أمنية لبنانية أن الإرهابي المدعو باسم بن محمد السلتي أصيب في صدره أثناء قتاله إلى جانب المجموعات الإرهابية في يبرود ونقل بعد ذلك إلى إحدى مستشفيات البقاع الغربي وتمت معالجته لكن الجيش اللبناني ألقى القبض عليه في طريق عودته.

وتشكل عرسال ممراً أساسياً للمجموعات الإرهابية المسلحة حيث تتسلل إلى الأراضي السورية لتأجيج الأوضاع فيها وتسفك دماء الأبرياء.