عبداللهيان يحذر من عواقب دعم الارهابيين والتكفيريين في سوريا
(last modified Mon, 03 Mar 2014 14:34:14 GMT )
Mar ٠٣, ٢٠١٤ ١٤:٣٤ UTC
  • مساعد وزير الخارجية الايراني للشؤون العربية والافريقية حسين امير عبداللهيان
    مساعد وزير الخارجية الايراني للشؤون العربية والافريقية حسين امير عبداللهيان

حذر مساعد وزير الخارجية الايراني للشؤون العربية والافريقية حسين امير عبداللهيان من عواقب دعم الارهابيين والتكفيريين في سوريا وتاثيره السلبي على المنطقة والعالم باسره.

وقال امير عبداللهيان اليوم الاثنين في مؤتمر صحفي في العاصمة الروسية موسكو، ان حماة الارهابيين والتكفيريين في سوريا والذين يمولونهم ويزودونهم بالسلاح يجب الا ينسوا هذه الحقيقة وهي ان القاعدة نمت في افغانستان لكن حادثة ۱۱ سبتمبر وقعت على بعد آلاف الكيلومترات، في نيويورك.

وصرح انه اذا ادى ما جرى في دول المنطقة الى تعزيز الارهابيين والتكفيريين فان هذا الامر يمكن ان يعرض امن دول المنطقة والعالم حتى للخطر.

واكد ان اي اجراء يؤدي الى تصعيد التطرف والارهاب يلحق الضرر بالامن والاستقرار في المنطقة وان المجتمع الدولي يجب ان يحول دون دعم بعض الاطراف للارهاب في المنطقة.

واضاف، ان جبهة النصرة وداعش تتناميان حالياً بسوريا في ظل الدعم المالي والتسليحي الذي تقدمهما بعض الدول وان استمرار هذه العملية يمكن ان يؤدي الى احداث سيئة على الصعيدين الاقليمي والدولي.

واكد على ضرورة مشاركة الجميع لحل القضية السورية قائلاً ان حل هذه القضية بحاجة الى اجراء المفاوضات على الصعيد الاقليمي.

واضاف ان السبب في فشل مؤتمر جنيف ۲ بشان سوريا يعود الى سياسات الغرب وحرص المعارضة التي شاركت فيه لاجراء المفاوضات بشان قضية واحدة فقط وهي تشكيل الحكومة الانتقالية.

ورداً على سؤال قال ان ايران من اكثر الدول امناً في المنطقة حالياً واننا نعتقد بانه يجب التفكير بشان الامن الجماعي في المنطقة من خلال مبادرات جديدة وان ايران كانت وستكون احد الاطراف الجادة في ارساء الامن في المنطقة دوماً.

وقال، ان التعاون الامني بين ايران والدول الاخرى كان قائماً على الدوام وهنالك امكانية بان يتحول هذا التعاون الى كتلة التعاون الامني الشامل او التعاون الامني متعددة الجوانب.

وفي جانب اخر من تصريحاته اكد بان دعم الجمهورية الاسلامية الايرانية لحزب الله كان على الدوام معنوياً وسياسياً وقال، ليس هنالك اي خلاف في وجهات النظر بين الحكومة والشعب في ايران بشان دعم محور المقاومة وان الشعب الايراني يفتخر بحزب الله.

واشار الى انتصار حزب الله على الكيان الصهيوني في حرب تموز عام ۲۰۰۶ وقال، ان حزب الله يلعب اليوم دوراً هاماً لا يمكن انكاره في ارساء الامن في لبنان والمنطقة في ظل هذه الظروف الحساسة.