الاحتلال يحكم على الشيخ رائد صلاح بالسجن بتهمة «التحريض»

أصدرت محكمة صهيونية الثلاثاء حكما على الشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الاسلامية في فلسطين المحتلة بالسجن لمدة ثمانية اشهر بتهمة "التحريض على العنف".

وادين صلاح في تشرين الثاني الماضي بتحريض "كل العرب والمسلمين" في عام 2007 "ببدء انتفاضة لدعم القدس ومسجد الاقصى المبارك".

وبحسب وثائق قضائية فانه بالاضافة الى الحكم بالسجن لثمانية اشهر فان صلاح قد يقضي ثمانية اشهر اخرى في حال ارتكابه نفس التهمة في غضون ثلاث سنوات.

وقال صلاح بعد الحكم للصحافيين "فرحت جدا بهذا الحكم وهذا يوم سعيد جدا في حياتي لان هذا الحكم يجسد الظلم الاسرائيلي وما دام الظلم الاسرائيلي يزداد يوما بعد يوم فان هذا يؤكد لي اقتراب زوال الاحتلال الاسرائيلي".

واضاف "هذا الحكم بالسجن لمدة ثمانية اشهر هو ارخص ثمن نقدمه لاجل الانتصار للمسجد الاقصى المبارك (...)وسابقى انا كما انا قبل السجن وبعد السجن حتى زوال الاحتلال" الاسرائيلي.

ولد الشيخ رائد صلاح في مدينة ام الفحم شمال فلسطين المحتلة عام 1958 ويتزعم الحركة الاسلامية، وهذه ليست المرة الاولى التي  تتعرض له سلطات الاحتلال.

ففي العام 2011 اعتقل عند جسر الملك حسين بين فلسطين والاردن بعد اتهامه بضرب احد المحققين عندما اراد استجواب زوجته.

وفي العام الذي سبق امضى خمسة اشهر في السجن لبصقه على شرطي صهيوني.

واعتقل كذلك عندما شارك في مجموعة السفن التي كانت متوجهة الى قطاع غزة حاملة المساعدات والتي اعترضتها واقتحمتها القوات الصهيونية في 31 ايار 2010 في عملية ادت الى مقتل تسعة نشطاء اتراك.

ووقع الحادث عام 2007 خلال تظاهرة احتجاج على ورشة بناء صهيونية بالقرب من المسجد الاقصى في القدس الشرقية المحتلة واعقب خطاب صلاح اشتباكات اصيب خلالها عدة رجال شرطة صهاينة.

والحرم القدسي الذي يضم المسجد الاقصى وقبة الصخرة، هو اولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين لدى المسلمين.

ويزعم اليهود ان "حائط المبكى" الذي يقع اسفل باحة الاقصى اخر بقايا المعبد اليهودي (الهيكل) الذي دمره الرومان في العام 70 وهو اقدس الاماكن لديهم.