روحاني: التوصل لاتفاق نهائي بالمفاوضات النووية ممكن في 6 اشهر

أكد الرئيس الايراني حسن روحاني، ان الحكومة لن تتجاوز الخطوط الحمراء تحت أي ظرف، وقال: يمكن التوصل الى اتفاق نهائي  في المفاوضات النووية في الاشهر الـ 6 الاولى فيما لو ابدى الطرف الاخر النية الحسنة والارادة السياسة عمليا.

واضاف الرئيس روحاني الثلاثاء للصحفيين على هامش الاجتماع الخامس عشر لمجلس خبراء القيادة، ان الخطوة القادمة ستكون معقدة وشاقة جدا لكننا واثقون بالمفاوضين الايرانيين وعلى العالم ان يثق بنوايا ايران الحسنة لحل الموضوع النووي.

واعتبر الموضوع النووي بانه من محاور البحث في مراسم افتتاح الجلسة الخامسة عشرة لمجلس خبراء القيادة وقال: لاينبغي اثارة أي قلق بشان موضوع ايران النووي لان الحكومة لن تتخطى الخطوط الحمر تحت أي ظرف.

واكد بان حقوق الشعب ستصان في المفاوضات النووية، كما تم التصريح به في الاتفاق المؤقت، كما ان الجانب الاخر اعلن بابقاء التخصيب في فردو ونطنز على هذا المستوى.

وصرح رئيس الجمهورية: انهم قبلوا بالتخصيب، لكن المهم بالنسبة لهم ان معدل التخصيب يجب ان يكون بالمستوى الذي يعزز ثقتهم.

وقال الرئيس روحاني: الي جانب ترسيخ حقوق الشعب الايراني، ينبغي التعويض عن الظلم الذي لحق بالشعب جراء العقوبات الظالمة والخاطئة التي فرضت عليه.

واضاف بان بعض الحظر الذي فرض على الشعب الايراني كان من قبل مجلس الامن والجزء الاكبر منه من قبل الادارة الامريكية والكونغرس الامريكي والبعض الاخر عن طريق الاتحاد الاوروبي.

وصرح بان الحكومة تسعى وفي الخطوة النهائية الى ازالة جميع العقوبات مع الحفاظ على حقوق ايران النووية.

وبخصوص ما يصرح به بعض المسؤولين الامريكان حول ايران اوضح رئيس الجمهورية بان هذه التصريحات ناجمة عن ضغوط المتطرفين والصهاينة، كما هناك بعض الدول التي تمارس الضغوط على امريكا في هذا المجال.

واشار الرئيس روحاني الى انه من الواضح ان تصريحات الامريكيين والصهاينة بعيدة كل البعد عن الحقائق السائدة على الارض.

واضاف العالم كله بما فيه اوروبا والصين وباقي دول اسيا وافريقيا يتحدث عن نجاح ايران وانتصار طهران امام الضغوط الخاطئة.

واكد الرئيس الايراني بان الحوار والتفاهم هو الحل الناجع في الموضوع النووي ونعتقد بنجاحه واستمراره.

كما اشار رئيس السلطة التنفيذية الى موضوع الاقتصاد المقاوم وبانه احد المواضيع المطروحة للنقاش في اجتماع مجلس خبراء القيادة وقال يتعين البدء بحركة وجهود جديدة في اطار السياسات العامة للاقتصاد المقاوم.

وصرح بان الاقتصاد المقاوم سيقوى من اسس اقتصاد البلاد الى الحد الذي لايمكن للعدو من خلق مشكلة في البلاد في الظروف المختلفة.

واكد بان الاقتصاد المقاوم سيحدد مسار اقتصاد ايران خلال السنوات القادمة.