الخزعلي: لا بديل عن الحشد الشعبي في تحقيق الانتصارات بالعراق
(last modified Mon, 15 Jun 2015 01:31:36 GMT )
Jun ١٥, ٢٠١٥ ٠١:٣١ UTC
  • الخزعلي: فصائل المقاومة نقاتل مشروع الفتنة والتقسيم
    الخزعلي: فصائل المقاومة نقاتل مشروع الفتنة والتقسيم

أكد الأمين العام لعصائب أهل الحق العراقية الشیخ قیس الخزعلي أن لا بديل عن قوات الحشد الشعبي في تحقيق الانتصارات، محذراً من مشروع غربي للتقسيم الطائفي يستهدف العراق وبالتالي المنطقة من أجل إعادة شرق أوسط جديد بمقاسات غربية.

وفي حوار خاص لقناة العالم الإخبارية، شدد الخزعلي على أن الانتكاسة الوحيدة التي حصلت إنما كانت "خسارة الرمادي" وأن ما قبل الرمادي لم يكن سوى مسلسل انتصارات متواصل ومتزايد بفضل كافة القوى العسكرية والسياسية العراقية؛ وعزا سبب هذه الانتكاسة إلى ماوصفه بالخلل في القرار السياسي السيادي، وذلك بسبب الضغوطات الغربية.

وأشار إلى أن الغرب تذرع بخوفه من تكرار تجربة محافظة صلاح الدين، مؤكداً أن المحافظة شهدت إنجازاً متقدماً على المستوى الوطني بشكل ضرب مشروع الفتنة الطائفية الذي كان يتخذ كوسيلة لتقسيم البلد؛ فيما بات الآن السني والشيعي كلاهما يحملان السلاح ويثق أحدهما بالآخر ويقاتلان عدواً واحداً.

وصرح أمين عام عصائب أهل الحق بأنه لا يعتبر "داعش "إلا أداة عسكرية تقودها وتوجهها مخابرات دولية تابعة لدول غربية، هدفها إثارة الفتنة الطائفية على شكل فعل ورد فعل من أجل إيجاد وضع طائفي يحقق تقسيم العراق وبالتالي تقسيم المنطقة، ومن أجل إعادة شرق أوسط جديد بمقاسات غربية.

وقال الشيخ الخزعلي: كفصائل مقاومة نحن نرى أنه وفي الوقت الذي نقاتل "أداة" يجب أن نقاتل مشروع الفتنة والتقسيم، فعندما نجحنا في محافظة صلاح الدين أن نقاتل سوية كعراقيين سنة وشيعة، كان كل الحذر والخوف الأمريكي من أن تتكرر تجربة فصائل المقاومة الإسلامية في الحشد الشعبي بأن يقاتلوا مع عشائر الأنبار، وهذا يعتبر قتلاً لمشروع الفتنة الطائفية.

ولفت إلى أن جمهور عشائر محافظة الأنبار كانوا في البداية تحت تضليل موجه من وسائل إعلامية معروفة ومتابعة من قبل أهل المحافظة، تصور الحالة بأنها طائفية وتحذرهم من ما تسميها هذه القنوات بالـ"ميليشيات".

وأضاف أنه وبعد ذلك اتضحت الصورة لهؤلاء وأدركوا أن الذين تكلموا بهذا النفس في محافظة صلاح الدين هم بالحقيقة قد أضروا بأهل الأنبار، إذ سقطت مدينة الرمادي وتسببوا بمعاناة لمئات العوائل.

ونوه إلى أن القائد العام للقوات المسلحة كانت تصل إليه صورة غيركاملة وغيرحقيقية عن حقيقة ما يقوم به الضباط ونسبة إنجازاتهم بالنسبة لإنجازات لحشد الشعبي، كما أكد أن هناك سرقة لإنجازات الحشد الشعبي في الانتصارات، التي كانت تصور على أن الجزء الأكبر منها هو لهذه القيادات.

وصرح الشيخ قيس الخزعلي قائلاً "نحن قلنا منذ البداية أن لا بديل عن الحشد الشعبي المقاوم في تحقيق الانتصارات".