شمخاني: احترام مطالب الشعب الحل الوحيد للازمة في اوكرانيا وسوريا

قال امين المجلس الاعلى للامن القومي علي شمخاني، ان الالتزام بالقواعد الديمقراطية واحترام مطالب الشعب هو السبيل الوحيد لحل الازمة في اوكرانيا وسوريا، مؤكداً ضرورة ان تتعاون جميع الدول لتوفير الظروف لاقامة انتخابات حرة تقرر مصير شعبي البلدين.

والتقى مساعد رئيس الوزراء وزير الخارجية اليوناني اوانجلوس ونيزلوس اليوم الاحد في طهران ممثل قائد الثورة الاسلامية امين المجلس الاعلى للامن القومي علي شمخاني.

واكد شمخاني خلال اللقاء ان التدخل الاجنبي وتوسيع رقعة العنف والارهاب، لن يمس الامن والاستقرار الدوليين فحسب بل ان الداعين اليه سيواجهون ايضاً مشاكل مستعصية.

واضاف بان التدهور الامني في العراق وافغانستان والانتشار غير القابل للسيطرة للمجموعات الارهابية، هما من مخرجات ستراتيجية التدخل الغربي في المنطقة.

وفيما يخص الجولة الجديدة من المفاوضات بين ايران ومجموعة ۱+۵ اوضح امين المجلس الاعلى للامن القومي ان التوصل الى حل شامل رهن بتأكيد حسن النوايا والوفاء بالالتزامات من قبل الجانب الاخر.

واشار شمخاني الي ان وضع العراقيل واتخاذ الاجراء بناء علي تحاليل خاطئة وغير واقعية يؤدي الي الابتعاد عن اجواء التفاهم والاعتماد.

كما لفت الى الماضي التاريخي والحضاري بين ايران واليونان، مؤكداً ضرورة تعزيز التعاون ودعم العلاقات في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية.

من جانبه اكد مساعد رئيس الوزراء وزير الخارجية اليوناني على الدبلوماسية بوصفها الحل الوحيد للموضوع النووي وقال ان اليونان باعتبارها الرئيس الدوري للاتحاد الاوروبي، ومع ترحيبها بالاتفاق بين ايران و۱+۵، ترى من واجبها توفير اجواء التعاون الاقتصادي والسياسي بين ايران والاتحاد الاوروبي.

واشار ونيزلوس الى الاواصر التاريخية والثقافية بين ايران واليونان وقال ان الجمهورية الاسلامية الايرانية بلد يتمتع بالاستقرار والازدهار.

وقال ان اليونان بوابة الدخول الى الغرب، واكد بان ايران تتولى دوراً محورياً وفريداً في ادارة الازمات الاقليمية.

واضاف وزير الخارجية اليوناني، ان التعاون بين ايران والغرب امر ضروري لادارة ومعالجة التهديدات التي ان استمرت فانها ستعرض المجتمع الدولي لخسائر جسيمة لا تعوض.

ووصل وزير الخارجية مساعد رئيس الوزراء اليوناني الى ايران تلبية لدعوة من نظيره الايراني محمد جواد ظريف.

وقام اونغلوس ونيزلوس فور وصوله الى ايران بزيارة مدينة اصفهان ومن ثم وصل الى طهران للقاء المسؤولين الايرانيين.