القوات السورية تدخل مدينة يبرود شمال دمشق
https://parstoday.ir/ar/news/islamic_world-i103010-القوات_السورية_تدخل_مدينة_يبرود_شمال_دمشق

دخلت القوات السورية الجمعة مدينة يبرود شمال دمشق، أحد آخر معاقل مسلحي المعارضة في منطقة القلمون الاستراتيجية قرب الحدود اللبنانية، بحسب ما افاد مصدر عسكري سوري.

(last modified 2020-07-13T05:28:27+00:00 )
Mar ١٥, ٢٠١٤ ٠٦:٥٥ UTC
  • الجيش دخل المدينة من الجهة الشرقية
    الجيش دخل المدينة من الجهة الشرقية

دخلت القوات السورية الجمعة مدينة يبرود شمال دمشق، أحد آخر معاقل مسلحي المعارضة في منطقة القلمون الاستراتيجية قرب الحدود اللبنانية، بحسب ما افاد مصدر عسكري سوري.

وقال المصدر "دخل الجيش السوري الجمعة مدينة يبرود شمال دمشق من الجهة الشرقية وتقدم في الشارع الرئيسي للمدينة"، مشيرا الى ان مسلحي المعارضة "يفرون في اتجاه بلدة رنكوس" الى الجنوب من يبرود.

وكانت القوات السورية سيطرت في الاسابيع الاخيرة على المرتفعات المحيطة بيبرود، ما يعني انه اذا تطهرت هذه المدينة بالكامل في ايدي الجيش السوري فان مسلحي المعارضة لن يتبقى لهم في منطقة القلمون سوى بلدتي رنكوس وفليطة.

وكان المرصد السوري لحقوق الانسان قال في وقت سابق الجمعة ان القوات السورية باتوا على ابواب يبرود.

بدوره اكد التلفزيون السوري الرسمي بعد ظهر الجمعة ان الجيش تقدم في محيط يبرود وبات يسيطر على مدخلها واطرافها الشمالية الشرقية، مشيرا الى حالة انهيار في صفوف "العصابات الارهابية".

وبث التلفزيون الرسمي السوري في شريط اخباري عاجل ان "وحدات من الجيش العربي السوري تحقق تقدما في مزارع يبرود بريف دمشق وتحكم سيطرتها على المدخل الشرقي والتخوم الشمالية الشرقية للبلدة"، مؤكدا حصول "انهيار في صفوف العصابات الارهابية".

واعلنت جبهة النصرة، الذراع الرسمية للقاعدة، على لسان الناطق باسمها في القلمون عبد الله عزام الشامي، ان "احدى النقاط على محور العقبة سيطر عليها الجيش"، وذلك بحسب بيان تناقلته مواقع الكترونية جهادية.

واضاف ان الجيش السوري "استغلها لضرب باقي النقاط مع هجوم متزامن (...) لذلك انسحب الاخوة الى نقاط خلفية"، مؤكدا في الوقت نفسه وصول "العديد من خيرة مجاهدينا للمؤازرة" (حسب قوله).

وتتقدم القوات السورية منذ اسابيع في اتجاه يبرود، وسيطروا تباعا على مناطق وتلال محيطة بها لتطويقها.

وتسعى السلطة الى السيطرة على كامل القلمون لتأمين الطريق بين دمشق والساحل السوري. كما يحاول قطع خطوط امداد الجماعات المسلحة بين يبرود وبلدة عرسال في شرق لبنان.

وكان حزب الله قال ان السيارات المفخخة التي استخدمت في اعتداءات ضد مناطق في لبنان خلال الاشهر الماضية، فخخت في يبرود ودخلت الاراضي اللبنانية عبر عرسال.