فرار أكثر من ۱۵۰۰ مسلح من يبرود إلى الأراضي اللبنانية
(last modified Sun, 16 Mar 2014 10:24:40 GMT )
Mar ١٦, ٢٠١٤ ١٠:٢٤ UTC
  • جندي سوري يسجد على الارض يشكر الله على تحرير يبرود
    جندي سوري يسجد على الارض يشكر الله على تحرير يبرود

أكدت مصادر إعلامية لبنانية فرار أكثر من ۱۵۰۰ مسلح من العصابات الإرهابية التكفيرية من مدينة يبرود في منطقة القلمون السورية إلى الأراضي اللبنانية.

وقال موقع «النشرة» الإخباري اللبناني، اليوم الأحد إن حوالي ۱۵۰۰ مسلح هربوا من مدينة يبرود في القلمون الي جرد عرسال اللبنانية الواقعة في شمال شرق لبنان، حيث تمركزوا في الجرود، مضيفاً بأن اعداداً كبيرة من المسلحين من أهل عرسال شوهدوا في الجرد مع المسلحين الفارين من يبرود صباح اليوم.

وتمكن الجيش السوري الليلة الماضية من السيطرة الكاملة على مدينة يبرود التي كانت تشكل آخر معقل للعصابات الإرهابية التكفيرية المسلحة في منطقة القلمون، ونفذ صباح اليوم عملية تمشيط واسعة لتطهير المدينة من فلول التكفيريين، وقام بتفكيك الألغام والعبوات الناسفة التي خلفوها وراءهم.

وأعلنت القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة السورية، رسمياً استعادة السيطرة الكاملة على يبرود، معتبرة أن استعادة منطقة القلمون يساهم في حماية الحدود مع لبنان، وإخراج المسلحين من يبرود ضربة قاسية للإرهابيين وداعميهم.

وأفاد موقع قناة «المنار» نقلاً عن مراسله في القلمون أن الجيش السوري بات يسيطر بالكامل على مدينة يبرود بعد أن عمل على تمشطيها إثر انهيارات واسعة في صفوف المسلحين.

ووفقًا لموقع «المنار» فإن حالة انهيار واسعة سادت صفوف المسلحين في ساعات الليل، ما أدى إلى فرار أعداد كبيرة منهم من يبرود باتجاه رنكوس وفليطا بعد هجوم كبير شنه الجيش السوري. كما سُجلت حالات فرار باتجاه الحدود اللبنانية، ما دفع الجيش السوري لشن غارات على تجمعات للمسلحين في منطقة الرهوة الحدودية مع عرسال.

وأضاف الموقع إن الخسائر الكبيرة جداً إضافة إلى سيطرة الجيش السوري على التلال المشرفة على يبرود أدت إلى تسريع حالة الانهيار في صفوف المسلحين. وفي وقت سابق أشار إلى أنه لم يبقَ أمام المسلحين سوى منطقتي فليطا ورنكوس وعدد من المزارع في منطقة القلمون.

ونقلت مصادر أمنية أنه تم رصد تحركات للمسلحين من وإلى عرسال اللبنانية، مشيرة إلى أن أعداداً كبيرة من المقاتلين الفارين من يبرود دخلوا مخيمات النازحين في وادي حميد في شمال شرق لبنان.

وشن الطيران الحربي السوري سلسلة غارات جوية استهدفت قافلة للمسلحين من يبرود بمنطقة الرهوة قرب عرسال وادت لتدمير عدد من الشاحنات، ومقتل وجرح العديد من العناصر الإرهابية المسلحة.

وكان تقدم الجيش السوري قد بدأ من المحيط الشرقي للمدينة، ليبدأ انهيار تباعاً بعد عمليات الفرار الواسعة، وبعد مقتل نائب قائد العصابات الإرهابية التكفيرية المسماة بـ«جبهة النصرة» في القلمون أبو عزام الكويتي على يد الجيش السوري في المدينة.

وذكرت مصادر أمنية لبنانية أن الجيش اللبناني فتح النار على سيارات تقل مسلحين فارين من يبرود دخلوا الأراضي اللبنانية، مشيرة إلى وقوع إصابات غير محددة في صفوف المسلحين التكفيريين، وإلقاء القبض على العديد من المسلحين في جرد عرسال ومصادر أسلحة وذخائر كانت بحوزتهم.

كلمات دليلية