عبدالعزيز بوتفليقة: صحتي لن تمنعني من الترشح للرئاسة
(last modified Sat, 22 Mar 2014 23:09:41 GMT )
Mar ٢٢, ٢٠١٤ ٢٣:٠٩ UTC
  • الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة
    الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة

قال الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة في رسالة وجهها الى شعبه السبت إن سوء حالته الصحية لن تثنيه عن الترشح لفترة رئاسية رابعة في الانتخابات الرئاسية المقرر اجراؤها في السابع عشر من الشهر المقبل، ووعد باجراء اصلاحات دستورية في حالة فوزه.


وكان الرئيس بوتفليقة البالغ من العمر 77 عاما قد سجل ترشحه في وقت سابق من الشهر الحالي رغم توعك صحته الناجم عن جلطة اصيب بها العام الماضي يقول خصومه انها جعلته غير قادر على حكم البلاد لخمسة اعوام أخرى.

يذكر ان ستة أحزاب معارضة بينها أحزاب إسلامية ومدنية قد قالت إنها لن تشارك في الانتخابات التي يعتقد منتقدون أنها ستكون عرضة للتلاعب بها.

ولا تزال أحزاب المعارضة ضعيفة ومنقسمة ومن غير المرجح أن يشكل أي مرشح معارض تحديا حقيقيا لبوتفليقة.

وقال الرئيس الجزائري في رسالته التي نشرتها وكالة الانباء الرسمية "الصعوبات الناجمة عن حالة صحتي البدنية الراهنة لم تثنكم على ما يبدو عن الإصرار على تطويقى بثقتكم، وأراكم أبيتم إعفائى من أعباء تلك المسؤوليات الجلى التي قوضت ما قوضت من قدراتي".

وقال "في حالة ما جدد لى شعب الجزائر ثقته، فإننى أتعهد بأنني سأسعى مع كافة الفاعلين الممثلين لسائر أطياف المجتمع إلى إيجاد الظروف السياسية والمؤسساتية التي تتيح بناء نموذج من الحكامة يتجاوب وتطلعات شعبنا وآماله".

وقال إنه "سيتجسد نموذج الحكامة هذا عبر مراجعة للدستور نشرع في إجرائها في غضون السنة الجارية".

وأضاف الرئيس الجزائري أن "هذا المسعى سيستجيب لتطلعات الشباب إلى تسلم المشعل في محيط يسوده الاستقرار والعدالة الاجتماعية والإنصاف و الاحترام".

وقال بوتفليقة "تلقيت ببالغ التأثر وبعميق الشعور بثقل وخطورة المسؤولية تلك النداءات الموجهة إلي من قبل المواطنات والمواطنين، والمجتمع المدني، والتشكيلات السياسية، والهيئات النقابية، والمنظمات الجماهيرية التي دعتني الى الترشح للانتخاب الرئاسي المقبل".

واضاف "وإنه لمن واجبي، من منطلق احترامي الدائم للشعب الجزائري الذي شرفني وحباني بخدمته طيلة ثلاث عهدات، أن ألبي النداء، وهذا من حيث إنني لم أتملص قط، طوال حياتي، من أي واجب من واجبات خدمة وطني".

واستطرد "ويعز علي ألا أستجيب لندائكم، من ثمة قررت، حتى لا أخيب رجاءكم، الترشح للانتخاب الرئاسي المقرر في 17 أبريل 2014، وتسخير كل طاقتى لتحقيق ما تأملونه".

كلمات دليلية