الخرطوم تعلق برنامجا للامم المتحدة لدعم اللاجئين في شرق السودان
علقت السودان برنامجا للامم المتحدة لدعم اللاجئين والسكان المحليين في شرق البلاد، بحسب ما اكدت المنظمة الاممية الاربعاء.
ويهدف برنامج "مبادرة الحلول الانتقالية" الى اجراء تدريبات وظيفية، ويقدم الدعم لآلاف اللاجئين والسكان المحليين في منطقة شرق السودان الفقيرة.
وقال بونتس وهرسد من برنامج الامم المتحدة الانمائي "لقد طلب بالفعل تعليق تنفيذ مكونات البرنامج على الارض، بانتظار صدور نتائج التقييم المشترك (بين الامم المتحدة والحكومة) لاخذها بالاعتبار".
ونقل المركز السوداني للخدمات الصحافية، المقرب من جهاز الامن والاستخبارات، عن وزير الدولة للداخلية السوداني بابكر دقنه انه تم تعليق برنامج "مبادرة الحلول الانتقالية" للاجئين في شرق السودان الى ان يتم التشاور حوله مع مفوضية الامم المتحدة العليا للاجئين حتى يحقق البرنامج اهدافه .
ويشكل المستفيدون من البرنامج جزءا من 6,1 مليون شخص (18% من السكان) ممن هم بحاجة الى مساعدة انسانية في السودان.
ويهدف برنامج "مبادرة الحلول الانتقالية" الى مساعدة عشرات آلاف اللاجئين من آريتريا واثيوبيا، ومن بينهم من يقيم في السودان منذ عقود عدة.
والبرنامج هو عبارة عن شراكة بين مفوضية الامم المتحدة للاجئين وبرنامج الامم المتحدة الانمائي ووكالات سودانية، ويُمول بصورة رئيسية من النرويج وهولندا.
ووفقا لوهرسد، من المفترض ان تصدر نتائج التقييم خلال اسبوعين، وهي تركز على الخدمات الصحية والتعليمية المقدمة للاجئين والسكان.
وبحسب الموقع الالكتروني للبرنامج، فان المبادرة قدمت مساعدة مباشرة وغير مباشرة لـ163 الف شخص بين 2012-2014.
وقد قدمت الدعم من خلال تدريبات وظيفية عدة من بينها ميكانيك السيارات وانتاج الحليب، وانشاء الحدائق المنزلية لزيادة انتاج المواد الزراعية، فضلا عن تأمين المواد التعليمية لآلاف الطلاب.