ظريف: ايراني تدعو لإجراء دولي ضد الارهاب وعودة الايرانيين المختطفين
-
وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف
دعا وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف في رسالة بعثها الى الامين العام للامم المتحدة بان كي مون، الى ان يتخذ المجتمع الدولي اجراء حازما ضد الجرائم الارهابية التي ارتكبت ضد المواطنين والدبلوماسيين والجنود الايرانيين وتحرير الرهائن الايرانيين.
واشار ظريف في هذه الرسالة الى احتمال مقتل احد الجنود الايرانيين، الذين اختطفوا من قبل زمرة ارهابية في 7 شباط الماضي ونقلوا الى داخل الاراضي الباكستانية وفال ان هذه الجريمة تعتبر الاخيرة من بين الممارسات الوحشية للارهابيين ضد المواطنين والدبلوماسيين الايرانيين وغير الايرانيين.
واشار ظريف في هذه الرسالة الى عدد من الجرائم التي ارتكبتها الارهابيون، كتفجير القنابل والهجمات الارهابية في المناطق الحدودية مع باكستان خلال الاشهر الاخيرة والتي اسفرت عن مقتل 13 جنديا.
كما اشار الى تفجير سيارتين مفخختين امام البعثات الدبلوماسية الايرانية في بيروت واسفرت عن مقتل دبلوماسي ايراني وعدد من الحراس والمارة وذلك في يومي 19 تشرين الثاني و 19 شباط الماضيين.
كما اشارت الرسالة الى اختطاف وقتل الدبلوماسي الايراني ابوالقاسم اسدي في صنعاء في 18 كانون الثاني الماضي، واحتطاف الدبلوماسي الايراني احمد نك بخت في صنعاء في 12 حزيران عام 2013.
واوضح ظريف ان مبنى القنصلية الايرانية في بيشاور تعرضت في 25 شباط الماضي الى هجوم انتحاري اسفر مقتل حارسين واصابة عدد من المارة.
وشدد ظريف ان هذه الجرائم الجبانة ضد الجمهورية الاسلامية الايرانية والمواطنين الايرانيين تنفذ من قبل زمر ارهابية مدعومة من دول، داعيا المجتمع الدولي الى اليقظة والحذر من تداعيات مظاهر العنف الطائفية التي ستطال الجهات التي تقف وراءها.
واوضح انه هناك ارتباطا بين الاقتصاد المبني على الحرب والتطرف والعنف والارهاب من جهة وبين المخدرات والجرائم المنظمة العابرة للحدود.
واشار الى ايران على الخطوط الامامية في مكافحة تهريب المخدرات وقال ان كميات المخدرات التي تم ضبطها في ايران بلغت ثلاثة ارباع المخدرات التي تم ضبطها في العالم اجمع، لهذا تتحمل ايران خسائر انسانية ومادية باهظة في هذا المجال دون ان يكون هناك اهتمام من الاسرة الدولية في هذا المجال.
واوضح ان الشعب الايراني يدعو الى ان تتخذ الاسرة الدولية اجراءات حازمة تهدف الى تحرير المخطوفين والى معاقبة الارهابيين.