ابناء العشائر تجري عرضاً عسكرياً بمناسبة تطهير الرمادي
اجرت قوة عراقية من متطوعي ابناء العشائر استعراضاً عسكرياً وسط مدينة الرمادي احتفالاً ببسط سيطرتها على جميع انحاء المدينة التي سقطت اجزاء كبيرة منها بيد عناصر "داعش" سابقاً.
وفي الوقت نفسه، فتحت السلطات الطريق العام المؤدي الى مدينة بغداد، بعد اغلاقه اثر الاشتباكات بين القوات العراقية وعناصر داعش.
وقال مراسل وكالة فرانس برس ان الاستعراض نظم في شارع ستين الذي كان المعقل الرئيسي لتنظيم الدولة الاسلامية في العراق والشام (داعش) ومركزا لقيادة عملياتهم ضد قوات الجيش العراقي.
واطلق على القوة الجديدة التي تمثل ابناء العشائر التي ساندت القوات الامنية في معاركها بـ "فوج الانبار السابع".
وقال العقيد جاسم محمد السويداوي ان هذه القوات جاهزة للقتال بعد اكتسابها خبرات كبيرة من حرب الشوارع في الفترة الماضية.
وشارك معظم افراد هذه القوة الجديدة التي تضم ضباطاً سابقين في القوات الخاصة في زمن نظام صدام، في معارك ضد عناصر تنظيم "داعش".
وكان رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي قرر ضمن مبادرة لاعادة الامن في مدينة الانبار التي لا تزال الفلوجة احد اقضيتها خارجة عن سلطة الدولة، بتجنيد عشرة الاف عنصراً من المحافظة.
واجري الاستعراض باستخدام سيارات حكومية جديدة واسلحة ثقيلة ومتوسطة، وكذلك سيارات مدنية حديثة تمت مصادرتها من عناصر "داعش".
وسادت اجواء من الارتياح الاحتفال بينما احتفت العشائر بالقوة الجديدة وقام اطفال المدينة بتسليم الجنود الجدد الورد.
وعبر كبار قادة العشائر عن دعمهم للقوات الجديدة فيما طالب المقدم عبد الرحمن خلف وهو من قادة القوة الجديدة خلال الاحتفالية العشائر بالتعاون من اجل القضاء على "داعش".
وقالت مصادر امنية ان القوة الجديدة التي شكلت من ابناء المحافظة ستكون في مقدمة القوات التي ستعمل على تحرير الفلوجة من سيطرة تنظيم "داعش".
ومدينة الفلوجة التي كانت معقلاً للتمرد خلال عام 2004، خارجة عن سيطرة الدولة منذ ثلاثة اشهر.