الأمم المتحدة تحذر من الرد العسكري في سوريا

حذر الأمين العام للأمم المتحدة بان جي مون اليوم الثلاثاء من أن الرد العسكري على تهديد تنظيم داعش الارهابي في سوريا يمكن ان يغذي التطرف ويشعل مزيداً من العنف في هذا البلد.

وقال بان كي مون ان الرد العسكري للتهديد الخبيث الذي يمثله تنظيم داعش الارهابي يمكن ان يسهم نهاية الأمر في تطرف جماعات مسلحة أخرى ويشعل دورة من العنف المتجدد.

واضاف الأمين العام للأمم المتحدة انه لا يزال هناك فرص للتوصل الى حل سياسي في سوريا، مؤكداً ان الهدف الاستراتيجي هو انهاء الازمة في هذا البلد.

واستولى تنظيم داعش الوهابي البعثي الارهابي على مساحات واسعة من سوريا والعراق وتستهدفه ضربات جوية تقودها الولايات المتحدة في كلا البلدين.

ويقوم تنظيم داعش الارهابي بعمليات صلب وذبح لمحتجزين ويقاتل قوات كردية للسيطرة على بلدة كوباني السورية على الحدود مع تركيا.

وحذر مبعوث الامم المتحدة ستفان دي ميستورا الذي عينه بان للتوسط في حل سياسي في سوريا من أن آلاف الناس يمكن أن يذبحوا اذا سقطت كوباني في يد تنظيم داعش الارهابي.

وقال بان في اجتماع لمجلس الأمن بشأن الشرق الاوسط ان كوباني مجرد واحد من أماكن كثيرة في انحاء سوريا يواجه المدنيون فيها خطراً داهما.

وحث بان المجلس على تقديم دعم كامل لجهود دي ميستورا لتقليص معاناة الشعب السوري والمساهمة في حل سياسي.