سقوط 20 ضحية في اعمال عنف في العراق
-
العنف يتصاعد مع اقتراب موعد الانتخابات نهاية هذا الشهر
قتل 20 شخصا اعمال عنف متفرقة في العراق الخميس بينها انفجار سيارتين مفخختين في بغداد، بحسب ما افادت مصادر امنية وطبية.
واوضح ضابط برتبة عقيد في الشرطة ان "خمسة شبان شيعة قتلوا عندما فتح مسلحون مجهولون يستقلون سيارة النار عليهم في قضاء الخالص" (65 كيلومتر شمال شرق بغداد).
واضاف المصدر ذاته ان مسلحا اغتال نقيبا في الجيش لدى مروره في وسط بعقوبة (60 كيلومتر شمال شرق بغداد)، بينما قتلت امراة بانفجار عبوة ناسفة استهدفت سيارة مدنية في ناحية العبارة القريبة من بعقوبة.
واكد مصدر طبي في مستشفى بعقوبة العام حصيلة ضحايا الهجمات الثلاث.
ومساء، قتل ستة اشخاص على الاقل واصيب 18 بجروح في انفجار سيارة مفخخة في منطقة مدينة الصدر في بغداد، بينما قتل سبعة اشخاص واصيب 35 بجروح في انفجار سيارة ثانية في حي الامين في شرق العاصمة، وفقا لمصادر امنية وطبية.
كما قتل رجل في كركوك (240 كيلومتر شمال بغداد) على يد ابنه المنتمي الى تنظيم ما يسمى"الدولة الاسلامية في العراق والشام" (داعش)، بعدما رفض الوالد الانضمام الى هذا التنظيم، وفقا لمصدر امني رفيع المستوى.
وتأتي اعمال العنف هذه قبل اقل من ثلاثة اسابيع على الانتخابات التشريعية المقرر ان تجري في الثلاثين من نيسان الحالي.
ويشهد العراق الذي يعيش منذ اجتياحه في 2003 على وقع اعمال عنف يومية، تصاعدا في معدلات هذه الاعمال منذ بداية 2013، وتحديدا منذ نيسان العام الماضي.
وكما تصاعدت وتيرة العنف في البلاد مع اقتراب موعد الانتخابات البرلمانية المقرر اجرائها في الثلاثين من هذا الشهر.