الاحتلال يفرض قيوداً على دخول المصلين إلى المسجد الأقصى
-
الشرطة الصهيونية خارج المسجد الاقصى بالقدس المحتلة
فرضت الشرطة الصهيونية اليوم الإثنين قيوداً على دخول المسجد الأقصى تقضي بعدم السماح لمن هم تحت سن الخمسين عاماً من الرجال المسلمين بالدخول إلى المكان وبمنع الزوار الاجانب واليهود من الدخول الى الحرم الشريف.
وقالت الناطقة باسم الشرطة الصهيونية لوبا السمري "بعد ورود معلومات مفادها نية شبان مسلمين الاخلال بالنظام في الحرم القدسي الشريف، قرر قائد لواء القدس يوسي برنتياتي فرض قيود على دخول المصلين المسلمين اليوم" الاثنين.
واوضحت انه "سيسمح فقط للرجال ذوي الهوية الزرقاء (فلسطينيو القدس الشرقية وعرب 48) من عمر 50 عاماً وما فوق بالدخول للصلاة بينما لن يتم فرض اي قيود عمرية على دخول النساء".
واضافت انه "تقرر منع واغلاق الحرم القدسي الشريف اليوم امام زيارات الاجانب وغير المسلمين".
وقالت ان "قوات من الشرطة تنتشر منذ ساعات الصباح الباكر في محيط الحرم القدسي الشريف وازقة البلدة القديمة على اهبة الاستعداد للحفاظ على سلامة كافة افراد الجمهور ولمنع اي محاولة للاخلال بالنظام او النظام العام من قبل اي طرف كان".
وكانت الحركة الاسلامية اعلنت حالة النفير اليوم الاثنين في المسجد الاقصى لمنع اليهود المتطرفين من الدخول للصلاة فيه بمناسبة حلول عيد "الفصح اليهودي" الذي سيبدأ بعد غروب هذا اليوم وسيستمر اسبوعاً.
وقالت الحركة في بيان "نرفض التقسيم المكاني والزماني للمسجد الاقصى الذي يدعو له يهود متطرفون".
ويستغل يهود متطرفون سماح الشرطة الصهيونية للسياح الاجانب بدخول الاقصى لزيارته عبر باب المغاربة الذي تسيطر عليه، للدخول الى المسجد لممارسة شعائر يهودية والإجهار بأنهم ينوون بناء الهيكل مكانه.
ويزعم اليهود ان الحائط الذي يطلقون عليه "حائط المبكى" ويقع أسفل باحة الاقصى، هو آخر بقايا المعبد اليهودي (الهيكل) الذي دمره الرومان في العام 70 وهو اقدس الاماكن لديهم.