رئيس وزراء ليبيا الجديد يسعى لتشكيل حكومة أزمة
أكد رئيس الوزراء الليبي الجديد، أحمد معيتيق، أنه يسعى من أجل تشكيل حكومة أزمة تشارك فيها كافة القوى السياسية بغية مواجهة التحديات الماثلة أمام الليبيين.
ويعلق الليبيون آمالاً كبيرة على معيتيق رجل الأعمال الذي يملك فندقاً في العاصمة طرابلس بعدما تعبوا من الصراعات السياسية والانتقال المضطرب إلى الديمقراطية منذ انتفاضة 2011.
وعلى رئيس الوزراء الجديد أن يتعامل أيضاً مع ميليشيات مدججة بالسلاح ساعدت في الاطاحة بالقذافي وتسيطر الآن على وزارات أو حقول نفط لتحقيق مطالب مالية وسياسية.
وفي كلمة مقتضبة بثها التلفزيون الحكومي في وقت متأخر أمس الإثنين قال معيتيق إنه يريد الحوار مع جميع القوى والجماعات لتشكيل حكومة تمثل توافقاً وطنياً.
وقال معيتيق إنه يريد تشكيل حكومة أزمة تقوم على أربعة ركائز هي تحسين سيطرة الدولة وسيادتها وإعادة بناء المؤسسات الأمنية والعسكرية وبدء مصالحة وطنية وإيجاد حلول عاجلة للعدالة الانتقالية والمظالم.
وأوضح أن حكومته تريد تطبيق اللامركزية في البلاد ومنح المزيد من السلطات للمجتمعات المحلية لبدء مشاريع التنمية وتوفير فرص العمل.
وأصبح منصب رئيس الوزراء شاغراً بعد استقالة عبد الله الثني الشهر الماضي عقب هجوم شنه مسلحون على عائلته بعد شهر واحد في السلطة.
وفر سلفه علي زيدان إلى الخارج بعدما عزله البرلمان نظراً لفشله في إنهاء محاولة مسلحين في شرق البلاد بيع النفط بمعزل عن الحكومة المركزية.