عراقجي: محاولات خارجية تحاول احباط الاتفاق النووي الايراني
May ٠٦, ٢٠١٤ ٢٢:٥٥ UTC
اكد مساعد وزير الخارجية الايراني عباس عراقجي ان هناك محاولات خارجية تحاول احباط الاجراءات المتمة في تحقيق اتفاق تاريخي بين ايران والدول الغربية حول البرنامج النووي الايراني.
وقال عراقجي في مقابلة مع مراسل صحيفة الغارديان البريطانية في طهران: ان الجمهورية الاسلامية الايرانية تأمل بتحقيق اتفاق شامل حتى المهلة المحددة في 20 من تموز القادم، مشيراً الى ان هناك مشاکل عديدة متبقية في هذا المجال مثل فقدان الثقة بين ايران وامريکا وبعض القضايا الفنية ومحاولات خارجية لتدمير مسيرة المفاوضات.
وصرح، ان هناك مخربين لا يريدون التوصل الى اتفاق.. هناك "قوى شر" لاتحبذ هذه المسيرة ومن الواضح ان البعض لا يريد ان تسوى هذه القضية عبر سبل سلمية ومنطقية.
وتابع عراقجي: لا اريد ان استخدم عبارة "طلاب الحرب" الا ان هؤلاء الاشخاص يطالبون باستمرار التوترات والازمات في منطقتنا.. انهم لا يريدون انهاء الحظر ضد ايران.. انهم لا يريدون ان تکون ايران لاعبا کبيرا في المنطقة.
واوضح: ان الجمهوريين في الکونغرس الامريکي قد عارضوا الاتفاق المؤقت الذي حصل في نوفمبر الماضي بين ايران ومجموعة 5+1، الا ان المحادثات تسير في طريقها الصحيح وقال: نحن جادون للغاية، ولدينا حسن النية ولو يستجيب الطرف المقابل لحسن نوايانا فاننا نأمل بان نصل الى نتيجة لكن من الممکن ان يحدث اي حدث آخر.
واعتبر عراقجي الجولة القادمة من المحادثات التي من المقرر ان تبدأ في 13 ايار الجاري في فيينا بانها اصعب جانب من المحادثات التي عقدت لحد الان لان الطرفين اتفقا على بدء صیاغة مسودة الاتفاق النهائي.
واكد: بامکان ايران ان تصل الى اتفاق على 95 بالمائة من القضايا المطروحة الا ان الخمسة بالمائة المتبقية بامکانها ان تدمر کل شيء.
من جانبه قال مجيد تخت روانجي عضو الوفد النووي الايراني المفاوض لمراسل الغارديان في طهران: لسنا متشائمين بالنسبة للتوصل الى اتفاق.. سنبذل قصارى جهدنا لانهاء العمل قبل 20 تموز القادم، مشيراً الى ان تمديد هذه المهلة ليس مستبعدا.
واضاف تخت روانجي، لو تقرر ان نصل الى اتفاق فيجب الغاء جميع العقوبات وهذا الامر يقع على عاتق الامريکيين والاوروبيين.
وصرح، ان المحاولات الامريکية في زج قضايا مثل حقوق الانسان والقوة الصاروخية الايرانية البعيدة المدى في المحادثات النووية لن تصل الى اي نتيجة ولن تناقش هذه القضايا ابداً.