هنية: الحرب الاعلامية لا تقل اهمية عن الحرب العسكرية

اكد رئيس الحكومة الفلسطينية في غزة اسماعيل هنية، ان الحرب الاعلامية لا تقل اهمية عن الحرب العسكرية والاقتصادية، محذراً من محاولات لتصفية القضية الفلسطينية وطمسها عن واقع الأمة، داعيا لمواجهة حملة التشويه والتحريض الاعلامي الذي تتعرض له.

واشار هنية في كلمة عبر الدائرة التلفزيونية المغلقة "الفيديو كونفرانس" اليوم الاحد، خلال المؤتمر السابع لاتحاد التلفزيونات والراديو للدول الاسلامية في طهران، الى دور ايران في دعم المقاومة الفلسطينية سياسيا واعلامياً والدفاع عن القضية الفلسطينية والتي تشكل القضية المحورية في العالم الاسلامي، وقال: ان هذا المؤتمر ينعقد في طهران وغزة في آن واحد بهدف توحيد وسائل الاعلام المقاومة.

كما اشار هنية الى ان المؤتمر يعقد في وقت حساس يحاول العدو الصهيوني انهاء قضية القدس وتهويدها حيث بدأ حربا شرسة ولكن الشعب الفلسطيني لن يتنازل عن حقوقه.

واكد اسماعيل هنية، ان الكيان الصهيوني يحاول التعتيم على القضية الفلسطينية من خلال الاعلام السلبي وان على هذا المؤتمر ان يضع ويناقش الخطوات الملائمة للاعلام المقاوم لمواجة العدو، مؤكداً ضرورة مواجه اعلام العدو عن طريق المقاومة لا بالانفعالات.

واضاف رئيس الحكومة الفلسطينية في غزة، ان العدو يسعى لمنع المقاومة من تحقيق اهدافها وعلينا ان نثبت له ان القضية الفلسطينية هي القضية الاساسية في العالم الاسلامي وان فلسطين هوية وليست ارض وتراب فقط، مشدداً على ان اهمية الحرب الاعلامية لا تقل عن الحرب العسكرية والاقتصادية، كما اكد على ان القدس هي عاصمة فلسطين وعلى حق العودة والافراج عن الاسرى وان المقاومة الفلسطينة لن تلقي سلاحها الا باستعادة حقوقها كاملة.

كما اشار هنية الى دور وسائل الاعلام في اظهار الواقع الفلسطيني واشاد باتفاق المصالحة الفسطينية واعتبر ان الوحدة الفلسطينية اهم سلاح في مواجهة العدو، كما دعا هنية وسائل الاعلام العربية والاسلامية الى عدم الاساءة للقضية الفلسطينية وسلاح المقاومة والى عدم تجاهل حق العودة للفلسطينين والذي يعمل البعض على التعتيم عليها.

وفي ختام حديثة اشار الى انه يتم التعامل مع القضية الفلسطينية على انها قضية محلية في حين هي قضية العالم الاسلامي كافة ويجب ان تشكل محور الاعلام الاسلامي.