«داعش» تقتل مفتي النصرة بدير الزور وتعدم عائلة نازحة
May ١٢, ٢٠١٤ ٠١:٤٨ UTC
قُتل المدعو عايش خلف الحسن الملقب بـ "أبو دجانة" الذي يشغل موقع ما يسمى"المفتي الشرعي لجبهة النصرة" على أيدي تنظيم "داعش".
وقال مرصد حقوق الانسان السوري: إن جماعة الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش) انتزعت السيطرة على أحياء في دير الزور من جبهة النصرة المرتبطة بتنظيم القاعدة مطلع الأسبوع.
وفي الموازاة، قال المكتب الإعلامي لحركة "أحرار الشام" المنضوية تحت لواء ما يسمى "الجبهة الاسلامية" أن "25 عنصراً من تنظيم "داعش" قتلوا خلال اشتباكات مع "الجيش الحر" بريف دير الزور". كما تحدث المكتب عن استعادة "الجيش الحر" السيطرة على قرية جديد العكيدات بريف دير الزور الغربي بعد اشتباكات مع "داعش".
وأعلنت مصادر إعلامية عن مقتل كل من محمود سليمان أبو إسلام الريحاوي في نحلة بالقرب من أريحا، ووليد النعسان في سلقين وهو تابع لما يسمى "لواء بدر أحرار الشام" في ريف دير الزور.
كما تحدثت المصادر عن حدوث اشتباكات في قرية جديد عكيدات وعلى عدة محاور بريف دير الزور بين كتائب ما يسمى "جبهة النصرة" و"الجيش الحر" و"الجبهة الإسلامية" من جهة، وما يسمى تنظيم داعش "دولة الإسلام بالعراق والشام" من جهة أخرى.
الى ذلك، قال ناشطون على مواقع "الفيسبوك" أن 13 عنصراً قتلوا من "داعش" جراء انفجار وقع في أحد مقراتهم بمدينة "تل أبيض" بريف الرقة.
كما تحدث ناشطون عن قيام "داعش" باعدام عائلة نازحة إلى إحدى مدارس جديد بكارة بريف دير الزور مكونة من 7 أشخاص بينهم رجل مسن!.
وفي إدلب، استهدف سلاح الطيران السوري مقرات للمسلحين في بنش وسلقين، وبلدة معرة مصرين ما أدى إلى وقوع إصابات بين صفوف المسلحين، كما استهدفت وحدات من الجيش السوري تجمعات للمسلحين في جبل الزاوية.
في درعا، استهدف سلاح الجو السوري مقرات وتجمعات للمسلحين في مدن وبلدات نوى صيدا والنعيمة شرقي درعا، وإنخل والحراك وعتمان والشيخ مسكين والحراك في ريف درعا، ما أدى إلى وقوع إصابات بين صفوف المسلحين، وعرف من القتلى "ابو الزبير الاردني" (اردني الجنسية) وهو أحد أعضاء ما يسمى "الهيئة الشرعية لجبهة النصرة".