طهران تعلن ان لاتقدم ملموساً في المحادثات النووية التي ستتواصل

اعلن مساعد وزير الخارجية الايراني عباس عراقجي انه لم يكن هناك اي تقدم ملموس في جولة المباحثات، التي وصفها بالحقيقية في المحادثات النووية بين ايران ومجموعة دول (5+1)،  الا انها ستتواصل.

وقال عراقجي خلال مؤتمر صحفي في فيينا اليوم الجمعة: "لم يتحقق الهدف الرئيسي من هذه الجولة للمحادثات"، "كان من المفترض حسم كل الخلافات في هذه الجولة وهذا لم يحدث".

واضاف: "نسعى الى الاتفاق في غضون الستة أشهر واذا انتهت الفترة فيمكن تمديدها"، مؤكدا مواصلة المحادثات على كافة المستويات خلال شهر "خرداد" (22 ايار/مايو حتى 21 حزيران/يونيو) حيث سيكون لنا اجتماعان، الا اننا خلال هذه الجولة لم نحقق تقدما ملموسا".

واعتبر عراقجي انه من الطبيعي عدم احراز تقدم في هذه الجولة، وان يعود كل طرف في المحادثات الى بلده لاتخاذ القرار.

واوضح مساعد وزير الخارجية الايراني ان "المباحثات مستمرة ومن الطبيعي وجود خلافات فيها ونسعى الى تقليصها"، مشيرا الى انه لا يمكن حصر الخلافات في عدد معين.

وتابع عراقجي: "لم نفقد الأمل في احراز تقدم في الجولات القادمة من المحادثات بين ايران و(5+1)".

واشار الى ان المباحثات مع الطرف الأمريكي تعود الى أن الادارة الأمريكية فرضت حظرا واسعا على ايران، لافتا الى انه اذا شعر الفريق الايراني بضرورة وجود مباحثات ثنائية فسيقدم على ذلك.

وشدد عراقجي على ان القدرات الدفاعية الايرانية ليست موضع بحث خلال هذه المحادثات، مشيرا الى ضرورة ادراج مطالب الشعب الايراني وحقوقه في نتائج المباحثات.

واكد مساعد وزير الخارجية الايراني ان الأزمة الاوكرانية لم تؤثر على المحادثات النووية بل الجميع كان يأمل بحلها، لافتا الى ان "الجميع خاض هذه الجولة من المباحثات بجدية ولسنا هنا بصدد اصدار الاحكام على الآخرين".

وكانت الجولة الرابعة من المحادثات النووية بين ايران والسداسية الدولية قد بدأت منذ يوم الاربعاء الماضي في فيينا للتباحث حول مسودة الاتفاق النووي النهائي واستمرت لثلاثة ايام.

ومن المقرر ان تعقد حتى العشرين من تموز (نهاية مهلة تنفيذ الخطوة الاولى من اتفاق جنيف) ثلاث جولات اخرى من المفاوضات بين ايران ومجموعة الدول الست.