300 مستشار عسكري أمريكي إلى العراق.. ما هو عملهم؟
Jun ٢١, ٢٠١٤ ١٠:٣٠ UTC
-
300 مستشار عسكري أمريكي إلى العراق.. ما هو عملهم؟
ينظر البيت الأبيض في نشر 300 مستشار عسكري في العراق لتقييم تنظيم ما يسمى بـ"الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش) وتقديم المشورة للقوات العراقية في تصديها لداعش، بعد سيطرتها على بلدات ومدن عراقية وتهديدها بالزحف نحو أخرى، بالرغم من أن الإدارة الأمريكية، أكدت مرارا أنها لا تنشر أي قوات أمريكية في العراق.
من هم الطاقم الاستشاري؟
لم تكشف واشطن بعد عن تفاصيل مهام تلك القوات، التي تتألف من كبار ضباط قوات النخبة الأمريكية، من "سيلز" والجيش، على حد قول المارينز المتقاعد آدم بانوتاي، الذي شارك في حرب العراق.
وعقّب بانوتاي على كلمة مستشارين قائلا: "انها لفظ سياسي... ندعوهم الآن كمستشارين، وليس قوات مقاتلة أو برية".
وأردف: أنهم نخبة النخبة من المقاتلين، إذا لم نعتبرهم قوات مقاتلة، فلست أدري ماذا يسمي الرئيس القوات المقاتلة؟."
كيف سيعملون؟
وشرح العميد المتقاعد، دوغلاس إوليفانت قائلا: "سيتواجدون بالداخل وليس الجبهة الأمامية والعمل على الخرائط، وتقديم النصح والمشورة... ليس من الحكمة وضعهم بالجبهة الأمامية حيث سيتسنى لداعش اختطافهم.
ما هي طبيعة مهامهم؟
ينصب مهامهم على جمع معلومات استخباراتية إذا قرر الرئيس الأمريكي باراك أوباما، إعطاء الضوء الأخضر لضربات جوية، وهي من ضمن خيارات عدة ينظر فيها اوباما حاليا.
وقال الجنرال المتقاعد، مارك هرتلينغ، الذي تولى قيادة القوات الأمريكية إبان الغزو الأمريكي للعراق إن مجموعة الاستشاريين ستقدم المعلومات الاستخباراتية إلى القوات العراقية.
أهمية تواجدهم هناك؟
تتباين الردود باختلاف الخبراء، وصفها العقيد المتقاعد دوغ ماكغريغور، إنها خطوة لا مغزى لها، مضيفا: أنهم عرضة للمخاطر.. إنها أقل الخيارات سوءا من لائحة خيارات سيئة قُدمت لرئيس يتعرض لضغوط للقيام بفعل ما حسب قوله.
وهو رأي لا يتفق معه الجنرال جميس "العنكبوت" ماركز الذي قال: "على أمريكا العمل لدحر داعش".
هل هناك جدوى من وجود المستشارين بالعراق؟
هذا ما يثبته مرور الزمن.. أوباما قال إن هدفه الحيلولة دون أن يصبح العراق مرتعا آمنا للإرهابيين.
ويواجه الرئيس الأمريكي انتقادات لعدم توقيع اتفاقية امنية مع العراق لإبقاء قوات أمريكية هناك، إلا أنه أكد أن عدم تقديم حصانة لقواته هو السبب؛ مضيفا: "الحكومة العراقية ورئيس الوزراء امتنعا عن توفير الحصانة لنا".
كلمات دليلية