المالكي: العراق يخوض معركة حقيقية ضد الإرهاب
(last modified Tue, 10 Jun 2014 00:32:04 GMT )
Jun ١٠, ٢٠١٤ ٠٠:٣٢ UTC
  • المالكي مستقبلا ضيفه الاممي في بغداد
    المالكي مستقبلا ضيفه الاممي في بغداد

أكد رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، الاثنين، أن الباب مفتوح أمام كل من يرغب بمقارعة الإرهاب وتجاوز الخلافات مهما كان موقفه السياسي، داعياً إلى تضافر الجهود الدولية لمكافحة الارهاب وتضييق الخناق عليه.

 

وقال المالكي في بيان صدر عن مكتبه إثر لقائه ممثل الامين العام للامم المتحدة في العراق نيكولاي ملادينوف: إن "العراق يخوض معركة حقيقية ضد الإرهاب"، مشيراً الى أن "مؤتمر الوحدة الوطنية في الأنبار سيعمل على لم الشمل وتوحيد الجهود الرامية لدحر الإرهاب".


ودعا المالكي الى "تجاوز الخلافات الجانبية بين الأهالي من اجل رص الصفوف"، معتبراً مؤتمر الانبار المقرر عقده منتصف حزيران الجاري "فرصة لتحقيق ذلك".


وشدد على ضرورة "تضافر الجهود الدولية لمكافحة الإرهاب وتضييق الخناق عليه"، لافتاً الى أن "العزم منعقد على فتح الباب امام كل من يرغب بمقارعة الإرهاب وتجاوز الخلافات مهما كان موقفه السياسي وما ارتكبه من مخالفات تحت تاثير الخوف والتهديد او نتيجة سوء في تقدير الموقف ما لم يكن متورطاً باراقة الدم العراقي".


وأكد رئيس الوزراء العراقي على أن "الحكومة ستسقط الحق العام عن هؤلاء من اجل تسهيل عودتهم".


وكانت اللجنة التحضيرية لمؤتمر الانبار اعلنت الاثنين، عن عقد المؤتمر يوم الـ15 من شهر حزيران الجاري في بغداد، بدلاً عن موعده السابق.


ودعا المالكي يوم الاحد الى الإسراع بعقد مؤتمر الوحدة الوطنية لمحافظة الأنبار، متعهداً بالصفح عن الجميع باستثناء الذين تلطخت ايديهم بدماء العراقيين.


يذكر أن محافظة الأنبار، ومركزها الرمادي (110 كم غرب العاصمة بغداد)، تشهد منذ (21 كانون الأول 2013) عملية عسكرية لملاحقة تنظيم ما يعرف بالدولة الاسلامية في العراق والشام "داعش"، عقب مقتل قائد الفرقة السابعة في الجيش اللواء الركن محمد الكروي ومساعده، وانتشار مسلحي التنظيم في أجزاء واسعة من المحافظة.

 

وفيما تمكنت القوات المسلحة العراقية من إحراز تقدم في طرد المسلحين من الرمادي، تواصل تقدمها في معركة "تصفية الحساب" التي بدأتها في الفلوجة.

كلمات دليلية