عراقجي: ايران لم تطلب حق تخصيب اليورانيوم لانها تمتلكه اساساً
(last modified Sun, 25 May 2014 08:00:57 GMT )
May ٢٥, ٢٠١٤ ٠٨:٠٠ UTC
  • كبير الفريق النووي الإيراني المفاوض عباس عراقجي
    كبير الفريق النووي الإيراني المفاوض عباس عراقجي

اكد مساعد وزارة الخارجية الإيرانية وكبير الفريق النووي الإيراني المفاوض عباس عراقجي ان ايران لم تطالب بالسماح لها بممارسة حق تخصيب اليورانيوم لانها تمتلكه اساساً وفق معاهدة حظر الانتشار النووي "ان بي تي".

وشدد عراقجي في كلمة القاها الاحد امام اجتماع مسؤولي حزب المؤتلفة الاسلامي في المحافظات الايرانية، انه سواء اقر احد بحق ايران في تخصيب اليورانيوم ام لم يقر فانها تمتلكه باعتباره حقاً ذاتياً "الا ان ما نطالبه هو احترام ممارسة ايران لهذا الحق".

واشار الى المفاوضات بين ايران و5+1 وقال ان الجمهورية الاسلامية الايرانية رغم الضغوط التي واجهتها والمؤامرات التي حيكت ضدها ومناهضة الاعداء على مدى 35 عاماً من عمرها تحولت الى اكبر قوة في المنطقة.

واضاف ان اعداء الثورة الاسلامية اختلقوا الذرائع باستمرار من اجل توجيه صفعة للنظام الاسلامي وتصوروا انهم يستطيعون تكبيل الجمهورية الاسلامية الايرانية عبر الحظر الا انها تحولت اليوم الى قوة كبيرة على صعيدي المنطقة والعالم.

واكد عراقجي ان الهدف من وراء الحظر الغربي على ايران هو مواجهة نظام الجمهورية الاسلامية بذريعة النشاطات النووية "وقد اختلق الاعداء على مدى سنين ذرائع مختلفة لمواجهة ايران وقد اتخذوا اليوم البرنامج النووي ذريعة لهم ومن مسؤوليتنا اسقاطها من ايديهم".

كما اكد على ضرورة التحلي باليقظة في مواجهة مخططات الاعداء وقد تمسكوا بمزاعم تقوم على ان ايران تريد صنع قنبلة نووية واجتذبوا بعض البلدان لاتباع مخططاتهم في الحظر على ايران.

ولفت مساعد وزير الخارجية وكبير المفاوضين النوويين الى انه وفق قيم الاسلام وفتوى قائد الثورة والحسابات الاستراتيجية فان ايران لاتريد حيازة ترسانة نووية ولن تسعى لذلك الامر مطلقاً.

واردف، ان ماتريد ايران تاكيده في المفاوضات هو تثبيت حقها في حيازة برنامج نووي سلمي ومنه حق التخصيب وكذلك سحب الذرائع من الطرف المقابل في ممارسة الضغوط عليها.

وشدد ان التصدي للحظر ركن لايرتبط بالمفاوضات حيث ان نشاطات الحكومة تصب في هذا السياق، وانه كما اعد قائد الثورة الخطوط العامة للاقتصاد المقاوم وذلك من اجل ان لايترك اي عنصر خارجي ومنه الحظر ادنى تاثيراً على الاقتصاد الوطني.

ووصف اتفاق جنيف بالتمهيدي من اجل صنع الظروف المناسبة للدخول في المفاوضات وقد اقر بحق ايران في التخصيب وضمن انه سيبقى محرزاً لها في اي اتفاق نهائي.

واعرب عن اعتقاده انه اذا لم تصل المفاوضات الى نتيجة لغاية 21 تموز/يوليو المقبل فانها ستواجه الصعوبات رغم امكانية تمديد المفاوضات لستة اشهر اخرى.

وشدد مساعد وزير الخارجية وكبير المفاوضين النوويين الايرانيين على ان الفريق النووي الايراني المفاوض لم يسمح بدرج اي موضوع آخر سوى البرنامج النووي على جدول اعمال المفاوضات.

كلمات دليلية