جريحان في هجوم على سيارة تابعة للقنصلية الامريكية في هرات
(last modified Wed, 28 May 2014 09:59:39 GMT )
May ٢٨, ٢٠١٤ ٠٩:٥٩ UTC
  • هجوم هرات جاء بعد اعلان امريكا الابقاء على بضع الاف من الجنود
    هجوم هرات جاء بعد اعلان امريكا الابقاء على بضع الاف من الجنود

أصيب امريكيان بجروح الاربعاء في هجوم استهدف سيارة تابعة للقنصلية الامريكية في هرات كبرى مدن غرب افغانستان، على ما اعلنت السلطات.

ووقع الهجوم بعد خمسة ايام على اعتداء استهدف السفارة الهندية في المدينة ذاتها وغداة طرح الرئيس الامريكي باراك اوباما ابقاء بضعة الاف الجنود في افغانستان حتى العام 2016.

وتعرضت سيارة تابعة للبعثة الدبلوماسية الامريكية الاربعاء لهجوم مسلحين لم تعرف هويتهم على متن دراجة نارية وهي في طريقها باتجاه مطار هرات كما اعلنت السلطات المحلية.

واعلنت السفارة الامريكية في بيان "ان امريكيين اصيبا بجروح طفيفة وهما يعالجان في مستشفى اسباني في هرات"، موضحة انها "على اتصال وثيق" مع السلطات الافغانية بغية اعتقال المهاجمين واحالتهم الى القضاء.

والجمعة الماضي فتح اربعة متمردين النار على البعثة الدبلوماسية الهندية في هرات لكن لم يسجل سقوط جرحى في صفوف موظفيها.

وكان الرئيس الافغاني حميد كرزاي اكد في وقت سابق هذا الاسبوع انه تلقى معلومات تفيد ان ذلك الهجوم قامت به "عسكر طيبة" المجموعة المسلحة المتمركزة في باكستان، لكن احد قياديي عسكر طيبة رفض هذه الاتهامات.

وتشهد افغانستان موجة عنف مع اقتراب موعد الدورة الثانية للانتخابات الرئاسية لاختيار خلف لحميد كرزاي على راس الدولة.

وان لم ينجح طالبان الذين شنوا قبل اسبوعين هجومهم الربيعي، في التشويش على الدورة الاولى التي جرت في الخامس من نيسان، فقد يكثفون جهودهم لتخريب الدورة الثانية المرتقبة في الرابع عشر من حزيران المقبل.

ويعتبر هذا الاقتراع بمثابة اختبار هام لهذا البلد الفقير الذي تسيطر حركة طالبان على جزء من اراضيه فيما يخشى ان يغرق في المجهول بعد انسحاب معظم جنود حلف شمال الاطلسي المقدر عددهم ب51 الف عنصر بحلول نهاية العام.

واقترح الرئيس الامريكي باراك اوباما الثلاثاء ابقاء 9800 جندي امريكي في افغانستان بعد العام 2014. لكنه اوضح ان هؤلاء الجنود سيغادرون تدريجيا البلاد بحلول نهاية 2016.

لكن تطبيق هذه الخطة سيكون رهنا بتوقيع الرئيس الافغاني المقبل على معاهدة امنية ثنائية تؤطر الوجود العسكري الامريكي بعد 2014.

وقد رفض كرزاي الذي شارفت ولايته على الانتهاء حتى الان التوقيع بالاحرف لاولى على المعاهدة الامنية رغم غضب واشنطن، لكن المرشحين المتنافسين لخلافته في الرئاسة، اشرف غاني وعبد الله عبد الله، تعهدا بتوقيعها.

كلمات دليلية