ظريف يطالب المجتمع الدولي ببذل الجهود لانهاء الحرب في سوريا
طالب وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف خلال لقائه الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة المجتمع الدولي ببذل الجهود لانهاء الحرب ووقف اراقة الدماء في سوريا.
ونقل ظريف في اللقاء تحيات رئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية حسن روحاني للرئيس الجزائري وقال: ان ايران حكومة وشعبا تكن احتراما خاصا للحكومة والشعب الجزائري.
واشار الى اتساع نطاق التطرف والعنف في بعض انحاء العالم معربا عن استعداد ايران التام لاقامة التعاون مع الجزائر في مواجهة الارهاب والتطرف.
ولفت وزير الخارجية الايراني الى دور ومواقف الجزائر المبدئية بشان التطورات في المنطقة من بينها المواقف القريبة و المشتركة للبلدين في المجتمع الدولي وايضا الدفاع عن الحكومة والشعب السوري وقال: اننا لن ننسى ابدا مواقفكم ازاء الدفاع عن حق الشعب الايراني النووي.
واشار ظريف الى موقف الجمهورية الاسلامية الايرانية المبدئي بشان الموضوع السوري والجهود المبذولة من قبل طهران للمساعدة في تسوية هذه الازمة وقال: نحن نعتقد بان السبيل الوحيد لحل القضايا في سوريا تكمن عبر التوجه السياسي وايران لن تدخر جهدا في هذا الاطار سيما التعاطي وتشاطر الاراء مع البلدان المؤثرة.
وقدم ظريف في اللقاء تقريرا عن مسيرة المفاوضات ايران مع الغرب وقال: بينما نحن لم ولن نسعي ابدا وراء السلاح النووي الا اننا لن نتخلي عن حقنا المشروع في استخدام الطاقة النووية للاغراض السلمية.
واشار الى الظروف الجيدة و المتنامية للعلاقات الايرانية الجزائرية مؤكدا ان الجمهورية الاسلامية الايرانية لا يوجد امامها اية قيود في تنمية وتطوير العلاقات مع الجزائر.
من جانبه اشار الرئيس الجزائري الى دور ومكانة ايران المتميزة في مسار التطورات الاقليمية والدولية سيما في ظل وجهات النظر المعتدلة للرئيس الايراني حسن روحاني مرحبا بالمسيرة المتنامية للعلاقات الثنائية مؤكدا دعم بلاده الشامل لتعزيز العلاقات مع ايران في مختلف المجالات.
واعرب بوتفليقه عن شكره وتقديره للجهود المتواصلة والمؤثرة لايران خلال فترة رئاستها على حركة عدم الانحياز و ادارتها الجديدة للحركة في اطار تحقيق مصالح الدول الاعضاء على الصعيد الدولي.
واعرب الرئيس الجزائري عن ارتياحه لمسيرة المفاوضات الجارية بين ايران والغرب بشان الملف النووي مثمنا انجازات الجمهورية الاسلامية الايرانية في دفع الملف النووي والمفاوضات مع مجموعة 5+1 الى الامام.