المعلم: هناك ترابط بين تركيا و«إسرائيل» بإقامة منطقة عازلة
https://parstoday.ir/ar/news/islamic_world-i105755-المعلم_هناك_ترابط_بين_تركيا_و_إسرائيل_بإقامة_منطقة_عازلة
أكد وزير الخارجية السوري وليد المعلم أن هناك ترابطاً بين كلام تركيا والكيان الصهيوني عن إقامة منطقة عازلة، لافتاً إلى أن تركيا تدرب وتسلح وتدخل الإرهابيين إلى سوريا.
(last modified 2020-07-13T05:28:27+00:00 )
Sep ٢٧, ٢٠١٤ ١٣:٣٣ UTC
  • المعلم: تركيا لم تتوقف عن تدريب وتسليح والسماح بعبور المسلحين الأجانب
    المعلم: تركيا لم تتوقف عن تدريب وتسليح والسماح بعبور المسلحين الأجانب

أكد وزير الخارجية السوري وليد المعلم أن هناك ترابطاً بين كلام تركيا والكيان الصهيوني عن إقامة منطقة عازلة، لافتاً إلى أن تركيا تدرب وتسلح وتدخل الإرهابيين إلى سوريا.



وقال المعلم في مقابلة مع قناة "الميادين" من نيويورك: "تركيا تتحدث عن منطقة عازلة شمال سوريا و"اسرائيل" تتحدث عن منطقة عازلة جنوب سوريا، إذاً الحدثان مترابطان"، معتبراً أن "أي اعتداء على الأراضي السورية هو عدوان تحت أي ذريعة كانت".

واوضح المعلم، "إن تركيا لم تتوقف حتى الآن عن تدريب وتسليح والسماح بعبور المسلحين الأجانب الذي يأتون للانضمام إلى تنظيمات إرهابية متطرفة مثل داعش وجبهة النصرة"، مشيراً إلى أنه "إذا كانت النوايا التركية صادقة تجاه الأمن والاستقرار في سوريا والشعب السوري، فلابدّ من أن تتوقف تركيا عن هذه التصرفات الاستفزازية".

ونفى وزير الخارجية السوري وجود اي تنسيق مع التحالف الدولي في ضرباته، قائلاً: "نحن أعلمنا عبر مندوبنا الدائم في نيويورك من قبل المندوبة الأمريكية ثم من قبل وزير خارجية العراق بنية الولايات المتحدة والتحالف شن غارات على مناطق تواجد داعش وجبهة النصرة، ونحن قلنا إننا مع أي جهد يصب في مكافحة الإرهاب في إطار قرار مجلس الأمن 2170 أما تنسيق عملياتي فلا يوجد".

وشدد المعلم على أن "الغارات الجوية وحدها لا تستطيع القضاء على داعش ولابدّ من أن يصلوا إلى أهمية التنسيق، نحن أبناء الأرض ونحن أدرى بما يجري عليها"، مؤكداً ضرورة أن يأخذ أي جهد لضرب الإرهاب بعين الاعتبار أهمية تفادي استهداف الأبرياء.

واعتبر ان ضربات التحالف الدولي ضد تنظيم "داعش" غير شرعية لأنها تتم من دون تفويض أممي، وأعرب عن شكوكه بالنوايا الحقيقية لقوات التحالف.

وقال وزير الخارجية السوري: "الأمين العام للأمم المتحدة مخطئ في قوله أن الغارات تستهدف المناطق التي لم تعد خاضعة للدولة السورية"، معتبراً أن "من أولى واجباته كأمين عام للأمم المتحدة أن يحترم ميثاق الأمم المتحدة الذي يتحدث عن سيادة الدول" متسائلاً "هل كلما احتل تنظيم إرهابي جزءاً من أراضي دولة ما تصبح هذه الأراضي خارج سيادة هذه الدولة؟".

واعتبر المعلم "أن هذا المنطق يلعب في صالح الإرهابيين وليس في صالح دور الأمين العام في الحفاظ على سيادة الدول واستقلالها ووحدة أراضيها".