مؤتمر اصدقاء سوریا یختتم اعماله في طهران
https://parstoday.ir/ar/news/islamic_world-i105786-مؤتمر_اصدقاء_سوریا_یختتم_اعماله_في_طهران
اختتم المؤتمر الثاني لرؤساء لجان السياسة الخارجية لبرلمانات الدول الصديقة لسوريا اعماله مساء اليوم الاحد باصدار بيان ختامي يشدد على الحل السلمي في سوريا.
(last modified 2020-07-13T05:28:27+00:00 )
Jun ٠١, ٢٠١٤ ١٢:٥٢ UTC
  • مؤتمر اصدقاء سوریا یختتم اعماله في طهران
    مؤتمر اصدقاء سوریا یختتم اعماله في طهران

اختتم المؤتمر الثاني لرؤساء لجان السياسة الخارجية لبرلمانات الدول الصديقة لسوريا اعماله مساء اليوم الاحد باصدار بيان ختامي يشدد على الحل السلمي في سوريا.


وشارك في المؤتمر الثاني لرؤساء لجان السیاسة الخارجیة لبرلمانات الدول الصدیقة لسوریا مندوبون من 31 دولة منها الجزائر وروسیا وسوریا والعراق ولبنان وکوبا وفنزویلا ومالي ونیجریا وافریقا الوسطی وافغانستان وایران.

واکد المشارکون في هذا المؤتمر علی معالجة الازمة السوریة بصورة سلمیة واجراء الحوار السوري - السوري وکذلك ضرورة مکافحة التطرف والارهاب.

من جهته، قال رئيس البرلمان الايراني علي لاريجاني إن الانتخابات السورية رسالة الى بعض دول المنطقة لوقف دعمها للجماعات المسلحة التي تقوم بقتل السوريين.

وأضاف لاريجاني أن الارهابيين لا يتمتعون بأية مكانة وسط القوميات والطوائف السورية وهؤلاء لا يمثلون الشعب السوري، لافتاً إلى أن الذين يعارضون إجراء الانتخابات الرئاسية في سورية لا يتمتعون بمكانة في اوساط الشعب السوري، وأن الانتخابات الرئاسية توجه رسالة ايضاً هي أن الشعب السوري اختار السبل السلمية.

وأعرب عن امله في أن تكون الانتخابات الرئاسية السورية ذات طابع شعبي، وأن لا يفتعل الارهابيون الأزمات لهذا الشعب، خاصة وأن الشعب السوري لا يقبل أن يتخذ الآخرون القرارات نيابة عنه خلف أبواب موصدة.

كما أعلن لاريجاني طلب بلاده من الذين يشككون بنزاهة الانتخابات الرئاسية السورية إرسال مراقبين إلى سورية، مؤكداً أن الانتخابات الرئاسية تؤكد أن الحكومة السورية تحترم إرادة الشعب، وأن اعتراف امريكا بدعم المسلحين في سورية ليس فخراً لها وانما نقطة سوداء في تاريخها، مشيراً الى أن بعض الدول رأت في الأزمة السورية فرصة ليتنفس الكيان الصهيوني الصعداء.

ورأى رئيس البرلمان الايراني أن بعض الدول التي لا تتمتع بأي نوع من الديمقراطية ذرفت دموع التماسيح على الأزمة السورية، معتبراً أن إرساء الديمقراطية في سورية لا يمر عبر القوة والسلاح.

إلى ذلك، أكد لاريجاني أن اجتماع أصدقاء سورية اليوم هو دعم لاجراء الانتخابات الرئاسية في سورية، وأنها تأكيد على ضرورة معالجة الأزمة من خلال الحل السياسي والديمقراطي، ونأمل أن تكون الانتخابات السورية ناجحة وتفتح آفاق الحل في هذا البلد.