التايمز: الموصل مولت داعش من عوائد الخطف والتهريب
(last modified Wed, 11 Jun 2014 03:48:21 GMT )
Jun ١١, ٢٠١٤ ٠٣:٤٨ UTC
  • عناصر من تنظيم داعش الارهابي في العراق
    عناصر من تنظيم داعش الارهابي في العراق

اعتبرت صحيفة "التايمز" البريطانية، الاربعاء، أن الموصل كانت من أكبر ممولي تنظيم "داعش" الارهابي من عوائد الخطف والتهريب والهبات من مؤيدي التنظيم، لافتة الى أنها تؤمن نحو ثلاثة ملايين دولار شهرياً للمساعدة في شراء الاسلحة والمعدات الحربية.


وقالت الصحيفة في مقال تحليلي لـ"كاثرين فيليب"، إن "داعش نقل نشاطه الى سوريا بداية العام الماضي، وساندت في البداية المعارضة السورية التي تقاتل ضد الرئيس السوري بشار الاسد، الا انها سارعت بعدها للانقلاب عليهم ومحاربتهم، وما لبثت ان انضمت الى الجماعات الاسلامية"، حسب تعبيرها.

وترى فيليب أن "داعش تسعى لتمديد سيطرتها لتصل الى الحدود العراقية، لتنشأ امارتها الاسلامية التي تسعى لفرضها في منطقة الشرق الاوسط".

ولفتت الى أن "داعش تعد من أغنى التنظيمات التي تشارك في الصراع الدائر في سوريا، إذ انها تدفع أموالاً طائلة لعناصرها وتمدهم بأفضل انواع الاسلحة واكثرها تطوراً" بحسب كاتبة المقال.

وعن مصدر تمويل تنظيم ما يسمى بـ"الدولة الاسلامية في بلاد الشام والعراق"، فتقول فيليب إنه "مزيج من عوائد الخطف والتهريب والهبات من مؤيدي هذه التنظيم".

وتشير فيليب الى ان "الموصل كانت تعتبر من أكبر ممولي داعش، إذ انها كان تؤمن حوالي 600 الف جنيه استرليني شهرياً، (مايعادل نحو ثلاثة ملايين دولار امريكي)، للمساعدة في شراء الاسلحة والمعدات الحربية".