دمشق مستعدة للتعاون مع بغداد ضد الارهاب المتمثل ب«داعش»
(last modified Wed, 11 Jun 2014 10:00:52 GMT )
Jun ١١, ٢٠١٤ ١٠:٠٠ UTC
  • الرئيس السوري بشار الاسد
    الرئيس السوري بشار الاسد

اعلنت سوريا اليوم الاربعاء استعدادها للتعاون مع العراق من اجل مواجهة الارهاب المتمثل بتنظيم ما تسمى بـ"الدولة الاسلامية في العراق والشام" الذي يقاتل في البلدين والذي تمكن من الاستيلاء على محافظة نينوى ومناطق اخرى في العراق.

 

وفي كلام للرئيس السوري نقلته صحيفة لبنانية، جدد بشار الاسد التاكيد ان بلاده "ستنتصر"، ولو "تطلب القضاء على كل الارهابيين وقتا"، مشيرا الى ان الولايات المتحدة والغرب بدأوا بارسال "اشارات تغيير" في موقفهم من الازمة في بلاده، بعد "وصول الارهاب الى عقر دارهم".


واعتبرت وزارة الخارجية السورية في بيان نشرت نصه وكالة الانباء الرسمية (سانا) "ان ما يواجهه العراق الشقيق هو ذاته ما تواجهه سوريا من ارهاب مدعوم من الخارج".


واكدت دمشق استعداد سوريا "للتعاون مع العراق من أجل مواجهة الإرهاب، هذا العدو المشترك".


وياتي ذلك بعد تطورات خلال الساعات الاخيرة في العراق تمكن خلالها تنظيم "داعش" المتطرف من الاستيلاء على محافظة نينوى العراقية وعلى مناطق اخرى في محافظتي صلاح الدين وكركوك.


وفي سوريا، يواصل التنظيم سعيه الى اقامة "دولته" في المنطقة الممتدة من الرقة شمالا الى الحدود السورية العراقية في الشرق لاقامة تواصل مع عناصره داخل العراق، بحسب ما يقول خبراء ومعارضون.


واعتبرت واشنطن ان مقاتلي "الدولة الاسلامية" يهددون كامل منطقة الشرق الاوسط، واصفة الوضع ب"الخطير جدا".


واعرب الامين العام للامم المتحدة بان كي مون عن "قلقه البالغ"، ودان "بشدة الهجمات الارهابية".


وبدت هذه التطورات تصب في صالح خطاب الحكومة السورية الثابت منذ بدء الازمة لجهة وجود "مؤامرة وحرب كونية" على سوريا ينفذها ارهابيون ممولون من الخارج.


وقال الاسد، بحسب ما نقلت عنه صحيفة "الاخبار" اللبنانية الصادرة اليوم، ان "امريكا والغرب بدأوا يرسلون اشارات تغيير. صار الارهاب في عقر دارهم".