روحاني: الارهاب سيتحول لوبال على الدول التي تساعد على تقويته
(last modified Sat, 14 Jun 2014 02:44:18 GMT )
Jun ١٤, ٢٠١٤ ٠٢:٤٤ UTC
  • الرئيس روحاني
    الرئيس روحاني

أكد الرئيس الايراني حسن روحاني تعليقا على الاحداث الجارية في العراق، ان الارهاب سيتحول الى وبال على الدول التي تساعد على بقائه وتقويته، مضيفا: ان سقوط مدينة كبيرة كالموصل لم يحدث بين ليلة وضحاها بل ان سقوطها يؤكد وجود تنسيق وراء الكواليس.


واوضح الرئيس روحاني في مؤتمر صحفي بمناسبة مرور عام على الانتخابات الرئاسية التي جرت في الـ14 من حزيران/يونيو الماضي والتي ادت الى فوزه، ان بعض الدول الغربية تقدم الدعم السياسي والاعلامي للارهابيين، كما ان من الواضح أن الجماعات الارهابية تتلقى الدعم من بعض دول المنطقة.

وصرح روحاني ان الشعب العراقي لديه القدرة على دفن الارهاب لوحده دون حاجة للآخرين، موضحا ان العراق دولة صديقة وشقيقة والحكومة والشعب العراقي لم يطلبا منا التدخل في هذا المجال وان ايران مستعدة للرد اذا طلب العراق ذلك.

واكد الرئيس الايراني ان الارهاب لا يطيق الديمقراطية في أية منطقة وان مسألة الارهاب في المنطقة تحظى بأهمية كبيرة وانه ليس هناك خيار آخر أمامنا سوى مكافحته.

من جهة أخرى قال الرئيس روحاني ان الملحمة التي سطرها الشعب الايراني في الانتخابات الرئاسية التي جرت العام الماضي، اثبتت ان الشعب عازم على مواصلة مسيرته وان الضغط والتهديد لايمکن ان يمسا من عزمه.

واضاف الرئيس روحاني ان الشعب اثبت من خلال مشارکته الواسعة في الانتخابات ثقته بثورته وبنظامه.

وشدد بالقول ان الانتخابات في العام الماضي هي احياء للثقة العامة ذلك الرأسمال الاجتماعي الکبير الذي جسد ثقة الشعب بنفسه وبصوته وبتواجده على الساحة وبالحکومة التي تعتمد نهج التدبير والامل والاعتدال.

ومضي يقول: ان الشعب الايراني شعب له جذور و حضارة عريقة، استطاع ان يصمد امام کل الضغوطات وان انتخابات 14حزيران کانت رسالة ضد التطرف وجميع المتطرفين الذين تصوروا بانهم قادرين على اخضاع هذا الشعب عبر الضغوط و التهديد.

وشدد بالقول ان رسالة الانتخابات الرئاسية في ايران هي رسالة الاعتدال و السلام و التعامل مع العالم و کذلك التطور المتوازن و المنسق و المستدام.

كما شكر روحاني قائد الثورة الاسلامية لتوجيهاته الحکيمة ودعمه للحکومة التي انتخبها الشعب وقال: لاشك ان يقظة الشعب و وعيه الى جانب ارشادات سماحة القائد والعناية الربانية والتفافات ولي العصر والزمان هي التي مکنت شعبنا الايراني العظيم من انتخاب حکومته وان يکون هو الفائز الاول في الانتخابات.

كلمات دليلية