ايران تؤكد السعي لصیاغة الاتفاق النهائي خلال مفاوضات فيينا

اعرب وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف عن امله بان تتقدم المفاوضات النووية بين ايران ومجموعة "5+1" الى الامام في ظل رؤية واقعية من الطرف الاخر.

جاء ذلك في تصريح ادلى به خلال وصوله اليوم الاثنين، الى العاصمة النمساوية فيينا، حيث عقدت محادثات ثنائية بين وزير الخارجية الإيراني محمود جواد ظريف ونظيرته الأوروبية كاترين أشتون خلال مأدبة غداء عمل بفيينا.

وهذه هي الجولة الخامسة من المحادثات النووية بين إيران والسداسية الدولية تشهدها فيينا للتوصل إلى مسودة صياغة اتفاق نهائي حول البرنامج النووي الإيراني، وتعتبر جولة دقيقة وشاملة تتعلق بتحديد حيثيات استمرار المحادثات وصولاً إلى الخطوة الأخيرة لاتفاق جنيف النووي.

وتتوجه ايران الى هذه المحادثات بإرادة قوية لتحقيق الهدف المنشود، وهذا ما أكده وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف قبل توجهه إلى فيينا بانه ستبذل كل الجهود لبدء صياغة الاتفاق النهائي.

وستلي هذه المحادثات اخرى ثلاثية بين إيران وأمريكا ومنسقة الاتحاد الأوروبي حول برنامج طهران النووي.

ویرافق الوزير ظریف في هذه الزیارة مساعده في الشؤون القانونیة والدولیة عباس عراقجي ومساعده في الشؤون الاوروبیة والامریکیة مجید تخت روانجي وکذلك المدیر العام للشؤون السیاسیة والامن الدولي بوزارة الخارجیة حمید بعیدي نجاد.

کما یترأس حسین زماني نیا الفریق الاستشاري الایراني في هذه المفاوضات.

واوضح عراقجي قبیل مغادرته طهران ان ظریف واشتون سیتخدان القرار بشأن کیفیة بدء المفاوضات واستمرارها.

وقد جرت عصر امس الاحد في طهران محادثات بین مساعدي وزیر الخارجیة الایراني عباس عراقجي ومجید تخت روانجي وبین المدیر العام لوزارة الخارجیة الالمانیة وممثل بلاده في مجموعة "5+1" هانس دیتر لوکاس.

وتأتي هذه المحادثات بین الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة والمانیا للبحث حول القضیة النوویة الایرانیة في اطار اللقاءات الثنائیة التي تجریها طهران مع الدول الاعضاء في مجموعة "5+1".

وفي الاسبوع الماضي اجرت الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة محادثات ثنائیة مع امريکا برئاسة نائب الخارجیة ویلیام بیرنز وفرنسا برئاسة نیکولاس دوریویر في جنیف ومع روسیا برئاسة مساعد الخارجیة سیرغي ریابکوف في روما.