استئناف المعارك بشرق سوريا بين «داعش» ومجموعات مسلحة أخرى
Jun ١٧, ٢٠١٤ ٠٤:٢٩ UTC
استؤنفت المعارك ليل الاثنين الثلاثاء بين مسلحي ما يسمى بـ"الدولة الاسلامية في العراق والشام" وكتائب مسلحة أخرى في ريف دير الزور (شرق) بعد حوالي اسبوعين على توقفها، فيما سجل انفجاران استهدفا تجمعا وقيادات لهذه الجماعات وبينها ما يعرف بـ"جبهة النصرة"، بحسب ما ذكر ما يسمى بـ"المرصد السوري لحقوق الانسان".
وقال المرصد في بريد الكتروني: "دارت بعد منتصف ليل الاثنين الثلاثاء اشتباكات عنيفة بين الدولة الاسلامية في العراق والشام من جهة ومقاتلي جبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) ومقاتلي الكتائب الاسلامية من جهة اخرى على اطراف بلدة البصيرة بريف دير الزور الشرقي في محاولة تقدم من قبل مسلحي داعش، حسب تعبيره.
وكانت المعارك بين الطرفين شهدت تصعيدا منذ بداية ايار/مايو في مناطق عدة من دير الزور القريبة من الحدود العراقية في محاولة من "داعش" التواصل مع عناصر تنظيمها الارهابي في العراق، وتوسيع سيطرتها لتحقيق تواصل جغرافي لها من الرقة في سوريا شمالا مرورا بالحسكة وصولا الى دير الزور.
الا ان المعارك هدأت بعد الهجوم الكبير لـ"داعش" في شمال العراق والذي ادى الى سيطرتها على بعض المناطق.
وسبق استئناف الاشتباكات ليلا انفجار سيارة مفخخة قرب تجمع لمقار ما يسمى بـ"جبهة النصرة والحركة الاسلامية" في بلدة الشميطية بريف دير الزور الغربي، بحسب ما ذكر المرصد، ما تسبب بمقتل خمسة من عناصر "النصرة" ومسلحي حركة ما يعرف بـ"أحرار الشام" بينهم قيادي في الحركة وقاض من ما يسمى "الهيئة الشرعية" التابعة "للنصرة".