عراقجي: من المؤمل بدء صياغة مسودة الاتفاق النهائي اليوم

أعلن کبير المفاوضين الايرانيين النوويين عباس عراقجي ان المفاوضات بين ايران ومجموعة "5+1" تتواصل في اجواء ايجابية وبناءة، معربا عن امله في ان تبدأ اليوم الاربعاء عملية صياغة مسودة الاتفاق النهائي بين الجانبين.

واضاف عراقجي في تصريح صحفي له ليل الثلاثاء: نأمل ببدء عملية کتابة نص الاتفاق النهائي الا انه لن يشمل ذلك المواضيع الهامة بل سيتناول الاطار العام والامور التمهيدية.

ووصف کبير المفاوضين الايرانيين النوويين اجواء المفاوضات مع 5+1 بالهادئة والودية وقال: نأمل بالتوصل الى نتيجة في اواخر تموز الا انه لايمکننا التأکيد على ذلك.

وصرح بالقول: لا يوجد هناك تغييرا خاصا الا ان نقول بان المفاوضات تجري في اجواء بناءة وان الجانب الايجابي لذلك هو ان الجانبين جادين الا ان ذلك ليس بمعنى ان الجانبين يتراجعان عن مواقفهما، هناك الکثير من العمل للتوصل الى اتفاق يرضي الجانبين.

من جانبه، وصف ممثل المانيا في مجموعة "5+1" هانس ديتر لوكاس، مباحثات الجلسة الافتتاحية للجولة الخامسة لمفاوضات الحل النهائي للقضية النووية الايرانية والتي عقدت امس الثلاثاء في فيينا بانها كانت بناءة.

وجاء هذا التصريح لممثل المانيا في السداسية الدولية في ختام الجلسة الافتتاحية لهذه الجولة من المفاوضات، فيما لم يدل اي من ممثلي الدول الاخرى في المجموعة بتصريح حول هذه المباحثات.

وعقدت جلسة الافتتاح برئاسة وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف ومنسقة السياسة الخارجية للاتحاد الاوروبي كاثرين اشتون وبحضور ممثلي الدول الست روسيا وامريكا والصين وبريطانيا وفرنسا والمانيا.

وقد اعلن سابقا بانه سيتم في هذه الجولة من المفاوضات النووية البدء بصياغة نص مسودة الاتفاق النهائي بين ايران ومجموعة "5+1".

وحول موضوع کيفية رفع العقوبات عن ايران قال عراقجي في مؤتمره الصحفي: ان هذا هو الجزء الاصعب للمفاوضات حيث نتفاوض بشأنه، وبطبيعة الحال، نحن ندرس إزالة جميع العقوبات، وفي اطار جدول زمني يجب رفع کافة العقوبات ونحن نختلف بشأن هذا الجدول الزمني.

وفيما يتعلق بتمديد المفاوضات قال: ان کافة الاطراف مازالت تأمل بالتوصل الى تفاهم واذا لم يحصل ذلك فاننا سنتخذ القرار في 20 تموز بهذا الشأن.

وفيما يتعلق بموضوع التفاوض الايراني الامريکي بشأن العراق لفت عراقجي الى انه تم الاشارة الى الازمة العراقية خلال المفاوضات النووية بين ايران وامريکا وقال: ان الاشارة للموضوع ليس بمعنى اجراء المفاوضات، يجب ان نميز بين التفاوض واجراء المباحثات على الهامش.

وتابع : لم ولن تجري اية مفاوضات بين ايران وامريکا بشأن العراق الا انه لما نواجه احداث ومجازر مروعة فانه من الطبيعي ان يتم الاشارة اليها.