اشتباكات بتلعفر وعمليات سامراء تؤكد محاصرة ما تبقى من «داعش»

تواصلت الاشتباكات في قضاء تلعفر (380 كلم شمال بغداد) اليوم بحسب شهود عيان حيث تتقدم القوات العراقية لبسط سيطرتها على كامل القضاء الاستراتيجي الواقع قرب الحدود التركية والسورية وتطهيره بالكامل من عناصر «داعش».

في موازاة ذلك، اكدت مصادر عسكرية لفرانس برس تواجد مسلحين في منطقة تضم بقايا ابنية تابعة لمنشأة لصناعة اسلحة كيميائية كان يطلق عليها "منشأة المثنى" ابان نظام صدام البائد في العراق، على بعد حوالي 30 كلم غرب بلد (70 كلم شمال بغداد).

واكد عضو في اللجنة الامنية في مجلس محافظة صلاح الدين رفض الكشف عن اسمه ان المسلحين لجأوا الى موقع المنشأة خلال الايام القليلة الماضية.

كما يتواجد مسلحون اخرون في منطقة النباعي التي تقع على بعد حوالي 15 كلم غرب الدجيل (60 شمال بغداد)، وفقا لمصادر عسكرية.

وفي هذا السياق، قال قائد عمليات سامراء (110 كلم شمال بغداد) الفريق صباح الفتلاوي لفرانس برس ان "الارهابيين متواجدون فعلا في هذه المناطق ولكنهم محاصرون من قبل قواتنا وسيتم القضاء عليهم".

واضاف ان "قواتنا تسيطر بشكل كامل على مناطق الضلوعية والدجيل والمناطق المحيطة بها، وستواصل تطهير المناطق الاخرى".

وكان بيان رسمي لوزارة الدفاع صدر مساء امس الخميس اعلن ان "القوات العراقية تمكنت من قتل 55 ارهابيا في مناطق متفرقة شمال بلد".