تفجير انتحاري اثناء مداهمة الامن لفندق غرب بيروت
Jun ٢٥, ٢٠١٤ ١٢:٤١ UTC
وقع انفجار، الأربعاء، في فندق في منطقة الروشة غربي بيروت، تبين أنه ناتج عن تفجير شخص نفسه لدى مداهمة عناصر من الأمن العام غرفته، بحسب ما ذكر مصدر أمني.
وقال مسؤول في الأمن العام لوكالة "فرانس برس": "في إطار متابعة المعلومات الأمنية التي وصلتنا أخيرا عن وجود مجموعات إرهابية، قامت قوة من الأمن العام بمداهمة فندق في الروشة، وحصل انفجار خلال العملية".
وفرضت القوى الأمنية طوقا حول المكان. وبثت محطات التلفزة صورا عن بعد للفندق الذي سارعت إليه سيارات إسعاف وفرق إطفاء. وشوهد عناصر من الأمن قرب مدخله يحاولون إبعاد الناس الذين يقتربون من المكان.
وأظهرت مشاهد آثار حريق وتحطيم زجاج واندلاع حريق في الطابقين الثالث والرابع من فندق "دوروي" حيث وقع الانفجار. وقال مصدر أمني إن الانفجار وقع في منطقة الروشة غربي بيروت خلال مداهمة كان يقوم بها رجال للأمن العام في المكان.
وأفادت "الوكالة الوطنية للإعلام" أنه سجل حتى الآن سقوط 3 جرحى في تفجير الروشة، وإصابة أحدهما حرجة.
وترددت أنباء أن الانتحاري سعودي الجنسية وأن هناك احتمال لوجود انتحاري آخر في الفندق.
ويأتي التفجير بعد ساعات من إعلان الجيش تفكيك خلية "إرهابية" قال إنها "تتآمر لاغتيال ضابط رفيع المستوى في قوات الأمن"، وذلك خلال عملية أمنية شمالي البلاد.
وأضاف الجيش في بيان أصدره الأربعاء، إنه اعتقل 5 أفراد من الخلية وأنه يلاحق الأعضاء الباقين لكشف ارتباطاتهم ومخططاتهم.
وهو الانفجار الانتحاري الثالث في اقل من اسبوع. اذ وقع الانفجار الاول في منطقة البقاع (شرق) يوم الجمعة الماضي عند حاجز لقوى الامن الداخلي وتسبب بمقتل عنصر كان على الحاجز واصابة 33 شخصا بجروح.
ثم فجر شخص آخر نفسه الاثنين عند مدخل الضاحية الجنوبية لبيروت بعد ان اشتبه به عنصران من الامن العام كانا يمران في المكان بالصدفة، ما تسبب بمقتل احد العنصرين، واصابة 12 شخصا بجروح.
وقال مسؤول امني لوكالة فرانس برس الثلاثاء "هناك خلايا ارهابية نائمة في لبنان. عندما تتواجد بيئة ملائمة لها، مثل التطورات الاخيرة في العراق والوضع السياسي الهش في لبنان، تتحرك، وهذا ما حصل".
واوضح ان الاجهزة الامنية "مستنفرة لمتابعة هذه الخلايا"، مشيراً الى انها تلقت اخيرا معلومات من اجهزة استخبارات امريكية تفيد باحتمال وقوع تفجيرات في البلد.