موريتانيا... ولد عبد العزيز يتعهد بتعزيز الوحدة الوطنية
Jun ٢٤, ٢٠١٤ ٠٨:٠٠ UTC
-
الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز
تعهد محمد ولد عبد العزيز، بعد فوزه الكاسح والمتوقع برئاسة موريتانيا بنحو 82 بالمئة من الاصوات، الاثنين بتعزيز الوحدة الوطنية التي تاثرت بدعوة خصومه المعارضين الى مقاطعة الانتخابات.
من جهته، أكد الحسين ولد احمد الهادي الناطق الرسمي باسم حملة عبد العزيز ان "الرئيس المنتخب السيد محمد ولد عبدالعزيز سيكون رئيسا لجميع الموريتانيين بدون استثناء"، مشددا على ان "باب رئيس الجمهورية المنتخب سيظل منفتحا أمام جميع الطيف السياسي للالتقاء به والاستماع له".
واشار ولد سالم الى ان "نسبة المشاركة التي بلغت أكثر من 56% والتي تم الحصول عليها في ظرف تميز بالحرارة الشديدة على كامل التراب الوطني وعوامل أخرى متعددة، تبرهن على الفشل الذريع لدعاة مقاطعة الانتخابات كما تبرهن عن تشبث الاغلبية الساحقة من الشعب الموريتاني بالاستمرار في خيار تعزيز الديموقراطية".
واشاد الستون مراقبا التابعون للاتحاد الافريقي برئاسة رئيس الوزراء التونسي الاسبق الباجي قائد السبسي منذ الاحد بحسن سير الانتخابات وحضوا الحكومة والاحزاب السياسية على مواصلة التشاور بصرف النظر عن الانتخابات.
وكان الرهان الاساسي للانتخابات الرئاسية التي اعلنت نتائجها المؤقتة الاحد من قبل اللجنة الانتخابية المستقلة، هو نسبة المشاركة.
ودعا ابرز معارضي الرئيس ولد عبد العزيز المنضوين في المنتدى الوطني للديموقراطية والوحدة الذي يوصف بالمعارضة المتشددة، الى مقاطعة الانتخابات التي قالوا انه يجري تنظيمها من قبل "سلطة مستبدة" بشكل "احادي".
واعتبر الشيخ سيدي احمد ولد بابامين رئيس المنتدى المعارض الاثنين ان اعادة انتخاب ولد عبد العزيز لم يكن "مفاجأة" لانه "شارك منفردا تقريبا في هذا الاقتراع"، معتبرا ان ولد عبد العزيز "انتخب بطريقة سيئة جدا من 80 بالمئة من نصف الناخبين".
واضاف ان "الاقتراع لطخ من الاساس لان اكثر من نصف الناخبين لم يؤخذ في الاعتبار في السجل الانتخابي (..) لم يتم تسجيل عدد كبير من المواطنين وهناك آخرون رفضوا تسجيل اسمائهم بسبب فشل الحوار بيننا وبين السلطة" قبل الانتخابات.
كلمات دليلية